مع ظهور الرقم 200 على ساعة العدّ التنازلي الخاصة بدورة لندن الأولمبيةفي وسط العاصمة البريطانية، توجه رئيس الوزراء ديفيد كامرون وأعضاء حكومته بالقطار إلى الملعب الأولمبي المقفل في ستراتفورد (شرق) حيث عقدوا الجلسة الأولى لمجلس الوزراء في السنة الجديدة. وشدد كامرون في بيان أصدره على تصميمه على أن تعم منافع الاأولمبياد البلد كله. وقال إن 6 من المواقع الأولمبية ال8 التي بنيت خصيصاً للألعاب قد ضمنت منذ اليوم مستقبلها بموجب عقود وقعت مع جهات ستتولى إدارتها بحيث لا تكون عبئاً على المالية العامة. ومن هذه المواقع، الملعب المقفل، بما في ذلك برج "أسيلور ميتال أوربيت"، البالغ إرتفاعه 115 متراً والذي ستديره شركة "بالفور بيتي بي ال سي" الدولية العملاقة مدة 10 سنين بمبلغ 50 مليون جنيه استرليني (77,04 مليون دولار)، إلى مركز الألعاب المائية وملعب كرة اليد المتعدد الاستعمال اللذين ستديرهما الشركة المحلية "غرينيتش ليجر ليميتد". وتتوقع الحكومة أن يجتذب برج "أوربيت" الذي صممه الفنان أنيش كابور والذي يعلو تمثال الحرية في نيويورك، مليون زائر سنوياً. كذلك تتطلع إلى أن يستخدم 800 ألف شخص سنوياً مركز الألعاب المائية، وأن يحضر نصف مليون شخص سنوياً إلى الملعب المتعدد الاستعمال – الثالث الأكبر في لندن – الذي سيكون مسرحاً لحفلات موسيقية ومعارض ومباريات رياضية. أما الموقعان اللذان لم يحدد بعد مستقبلهما، فهما الملعب الرئيس الذي بلغت نفقات بنائه 486 جنيه استرليني (748,81 مليون دولار)، والمركز الدولي للاذاعة والصحافة.