كونكورد (نيوهامبشير) - أ ف ب - حاول الجمهوريون الطامحون لنيل ترشيح حزبهم لخوض السباق الرئاسي في الولاياتالمتحدة كبح تقدم المرشح الأوفر حظاً بالفوز ميت رومني، لكنهم لم يتمكنوا من توجيه ضربات قاسية له خلال المناظرات التي جرت في نهاية الأسبوع قبل الانتخابات التمهيدية المرتقبة اليوم في ولاية نيوهامبشير. وفي ثاني مناظرة تلفزيونية الأحد جرت بعد عشر ساعات فقط من مناظرة أولى، بدا منافسو رومني مصممين على عدم تكرار الانتقادات الطفيفة التي وجهوها إليه سابقاً وصعدوا حملتهم. وقال الرئيس السابق لمجلس النواب نيوت غينغريتش الذي تراجعت نسبة شعبيته في منافسة الحملة التي شنها فريق رومني في الأسابيع الماضية، إن رومني الذي يتقدم بقية المرشحين الجمهوريين حالياً، سيخسر السباق في منافسة الرئيس الديموقراطي باراك اوباما. ووصف غينغريتش رومني حاكم ماساتشوسيتس السابق بأنه «معتدل» وأن خطته الاقتصادية «خجولة جداً وتشبه خطة أوباما» مشيراً إلى انه سيواجه «صعوبة كبيرة» أمام الرئيس، داعياً الناخبين إلى تفضيل «محافظ جسور». وقال رومني الذي يعتبر المرشح الأوفر حظاً بالفوز في نيوهامبشير ولاحقاً في كارولاينا الجنوبية وفق استطلاعات الرأي بعد فوزه في الانتخابات التمهيدية في ايوا الأسبوع الماضي: «أنا فخور جداً بالسجل المحافظ الذي أملكه».