دشن سفير الجمهورية اليمنية لدى المملكة العربية السعودية محمد علي الأحول أخيراً، البوابة الالكترونية للملحقية الثقافية للسفارة اليمنية بالرياض، فيما اعتبرها «بوابة محبة وتواصل بين السفارة اليمنية بالرياض، ممثلة بالملحقية الثقافية، وأبنائها الطلبة والطالبات المقيمين والوافدين للدراسة بجامعات المملكة الشقيقة، والتي ستمثل حلقة تواصل لكل ما يهم الطلبة والطالبات ورعايتهم ومتابعة نشاطاتهم، بدءاً بالدراسة والحصول على مراكز المتفوقين». وثمن السفير اليمني في تصريح صحافي أمس، «كل ما تقدمه المملكة العربية السعودية، ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، من دعم ورعاية لليمن». ودعا الطلبة والطالبات «إلى مزيد من الجد والتحصيل، حتى يعودوا ويساهموا في بناء يمن جديد موحد مزدهر ومتقدم ينتظرهم»، مؤكداً استعداد السفارة والملحقية «تقديم كل ما يمكن تقديمه لخلق أجواء دراسية هادئة ومستقرة، سواء بالتعاون مع الجهات المختصة في المملكة أو التواصل مباشرة»، مجدداً دعمه للأنشطة الثقافية والرياضية والعلمية كافة، للطلاب في ربوع المملكة. فيما تمنى الملحق الثقافي عبدالله احمد العولقي أن تسهم «البوابة الإلكترونية» في تعزيز التواصل بين الطالب والملحقية الثقافية، «التي ما وجدت إلا لتكون في خدمة أبنائها الطلاب، وتقديم كل الدعم والعون لهم، وهم في مهمتهم النبيلة بطلب العلم والمعرفة وتمثيل بلادهم ليكونوا سفراء اليوم وبناة أمجاد الغد». وقال العولقي إن تدشين موقع بوابة إلكترونية للملحقية الثقافية بالسعودية على الرابط www.yemen-casa.net، «يعني بدرجه أساسية استقبال طلبات الترشيح للمتقدمين من أبناء المغتربين للمنافسة على المقاعد الدراسية المخصصة لهم في الجامعات السعودية واليمنية، إضافة إلى تقديم خدمة إلكترونية للطلاب الدارسين في الجامعات السعودية، وكذلك لتأسيس قاعدة بيانات للطلاب لدى الملحقية»، مثمناً للطالب الباحث همدان محمد حسن الصبري، الدارس في برنامج الدكتوراه في جامعة الملك سعود نظم معلومات، «قيامه بتصميم وعمل البوابة». إلى ذلك، أعلنت الملحقية الثقافية اليمنية بدء الترشح للطلاب اليمنيين خريجي وخريجات الثانوية العامة من أبناء المغتربين في السعودية، والراغبين في مواصلة دراستهم في الجامعات السعودية واليمنية ابتداءً من 1/1/2012 وحتى 31/1/2012، (لمدة شهر واحد فقط). 19 دولة تشارك في «منتدى التعليم»