تصوّر الفنانة الأردنية ميس حمدان دور راقصة في مسلسل «النار والطين» من تأليف أنور عبد المغيث، وإنتاج شركة «صوت القاهرة» للصوتيات والمرئيات، وإخراج أحمد فهمي عبد الظاهر، وبطولة ياسر جلال ومادلين طبر وسوسن بدر. وعبّرت ميس عن سعادتها بشخصية «جواهر»، خصوصاً أنها تلعب دور راقصة للمرة الأولى في حياتها الفنية، ثم تتحول الى الصوفية في النصف الثاني من المسلسل الذي تدور أحداثه في صعيد مصر. وتوقعت ميس أن يحظى العمل بنسبة مشاهدة كبيرة خلال عرضه في شهر رمضان، خصوصاً «أن الأعمال الصعيدية تجذب المشاهد المصري والعربي، وقصة المسلسل تمتزج فيها الرومانسية بالتراجيديا». وعن مدى قدرتها على اتقان اللهجة الصعيدية، أكدت ميس أنها تدربت كثيراً على كل متطلبات دورها في المسلسل وبذلت جهداً كبيراً في فهم كل التفاصيل الخارجية للدور، فضلاً عن التعمق في تركيبته النفسية. وشددت ميس على أن الدراما العربية «تحتاج الى تطوير دائم يتناسب مع المرحلة الحياتية التي نعيشها»، ورأت إن «المواضيع المستهلكة في الأعمال السابقة ينبغي التوقف عن التطرق إليها والتركيز على القضايا الاجتماعية الخطيرة التي فرضت نفسها على الساحة العربية أخيراً». وعن المنافسة بين المسلسلات المصرية في رمضان المقبل، بخاصة أن أبطالها نجوم كبار، مثل يحيى الفخراني، نور الشريف، عادل إمام، كريم عبدالعزيز وغيرهم، أوضحت ميس أن «العمل الجيد سيفرض ذاته والأبطال ليسوا فقط الضمان الرئيس للنجاح اذ لا بد من تكامل كل العناصر والاعتماد على جماعية الأداء لتحقيق أي نجاح للعمل الفني». ونفت ميس صحة الأخبار التي تتناول تقديمها الفوازير في رمضان المقبل على شاشة إحدى الفضائيات الخاصة، معتبرة أن «المزاج العام للجمهور لا يتطلب تقديم فوازير أو أعمال إستعراضية فضلاً عن حاجتها لموازنات إنتاجية ضخمة قد لا تتوافر عند عدد من شركات الإنتاج التي تعاني من كساد واضح خلال الوقت الحالي بسبب تصاعد الأحداث السياسية في المنطقة العربية». وعن تقديمها برامج تلفزيونية خلال الفترة المقبلة، قالت ميس: «لم أتلق عروضاً جديدة، وإن كنت أتمنى تقديم برنامج إجتماعي هادف يناقش كل مواضيع الحياة، كما أبحث عن فكرة جريئة وجديدة لم يسبق تناولها من قبل خصوصاً أن الفضائيات العربية مكتظة بالبرامج وغالبيتها متشابهة وتعتمد على تقليد بعضها بعضاً».