برلين - رويترز - أظهر استطلاع للرأي نُشرت نتائجه امس، أن غالبية الألمان تريد بقاء الرئيس كريستيان فولف في منصبه، على رغم تورطه بفضيحة فساد. وأشار الاستطلاع الذي أجرته شبكة «اي آر دي» الى أن 56 في المئة يعتقدون أن فولف الذي يشغل منصباً فخرياً، يجب ألا يتنحى، بعدما كشفت صحف حصوله على قرض قيمته نصف مليون يورو بشروط تفضيلية، من زوجة رجل أعمال ثري، قبل أن يصبح رئيساً. وقد تضرّ الفضيحة بالمستشارة أنغيلا مركل التي رشحت فولف لتولي الرئاسة عام 2010. لكن حوالى 61 في المئة من المستطلعين أعربوا عن عدم اقتناعهم بجهود فولف لنزع فتيل الفضيحة. ولا يمكن تنحية فولف، ما لم يثبت انتهاكه القانون. وأُجري الاستطلاع بعد يوم على إقرار فولف بارتكابه «خطأً فادحاً»، إذ ترك رسالة بالبريد الصوتي لرئيس تحرير صحيفة «بيلد» الأكثر مبيعاً في ألمانيا الشهر الماضي، محاولاً منع نشر موضوع عن الفضيحة.