ركز مجلس إدارة جمعية إبصار للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية على إنشاء مركز للتدخل المبكر لحديثي الولادة وتأهيل وتعليم الأطفال ذوي الإعاقة البصرية والأصحاء الناطقين باللغة العربية أو الإنكليزية، إضافة إلى مناقشته المقترحات بشأن إنشاء مصنع للمكفوفين. وتضمن جدول أعمال اجتماع مجلس إدارة الجمعية، الذي رأسه أخيراً رئيس المجلس الدكتور أحمد محمد علي بحضور أمين الصندوق المهندس عبدالعزيز حنفي، ومحمد المصابي، ومنير دمنهوري، والدكتور سامي ساعاتي، وحسين شبكشي، ورجلي الأعمال إبراهيم الجميح وجميل مرزا إلى جانب الأمين العام للجمعية محمد توفيق بلو، ملخصاً لأهم الأنشطة والمنجزات في العام الماضي للجمعية، أظهر تقديم مساعدات نقدية وعينية استفاد منها أكثر من 400 معاق بصرياً، وتقديم مساعدات طبية (كشف وفحوصات وعمليات جراحية للعيون وصرف معينات بصرية ونظارات طبية) واستفاد منها أكثر من 170 فرداً، وأعلن الاجتماع نجاح المرحلة الثانية من حملة دعم تعليم وتأهيل المعاقين بصرياً في المملكة والتي استفاد منها (2760) فرداً حصلوا على وسائل معلم برايل ،و (87) برنامج قارئ شاشة «إبصار» و (86) عصاً بيضاء للحركة والتنقل والمشاركة في مجموعة من الأنشطة التدريبية والاجتماعية والتوعوية التي نفذتها الجمعية من خلال الحملة، كما استعرض الاجتماع الدراسة والتصميم الأوليين لتأسيس البوابة الإلكترونية لإبصار، وتأسيس حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك – تويتر – يوتيوب)، وإنجاز جائزة الدكتور عصام قدس «يرحمه الله» للتميز في مجال الإعاقة البصرية والتي فاز بها معهد النور بقطر. وأوضح مستشار العلاقات العامة والإعلام بالجمعية أحمد سعيد أبوحسان أن الاجتماع (وهو الثاني خلال العام الحالي)، استعرض أهم ملامح خطة عمل هذا العام 1433 التي تركز على التنمية البشرية والدراسات المستقبلية وتطوير خدمات المعاقين بصرياً الحالية من خلال تنفيذ المرحلة الثانية من إبصار الإلكترونية،وتطوير المهارات الوظيفية للمعاقين بصرياً على رأس العمل، ودورات العناية بضعف البصر للمختصين وتدريب ضعفاء البصر، متابعة مقترحات إنشاء مصنع للمكفوفين ومركز للتدخل المبكر لحديثي الولادة وتأهيل وتعليم الأطفال ذوي الإعاقة البصرية والبصرية المتعددة والأصحاء الناطقين باللغة العربية أو الإنكليزية من سن عامين إلى 9 أعوام، إضافة إلى إعداد دراسة مستقبلية للجمعية (إبصار).