أظهرت بيانات اليوم الثلثاء انخفاض الصادرات والواردات الالمانية بنسبة أكبر من المتوقع في ايار (مايو)، في أعقاب مؤشرات ضعيفة تبين ان أكبر اقتصاد في أوروبا يفقد قوة الدفع. وتعثرت الصادرات، التي تمثل العمود الفقري للاقتصاد الألماني، العام الماضي وانخفضت في ثلاثة من أول خمسة أشهر من العام الجاري، لتنال من النمو الكلي وتدفع الاقتصاد للاعتماد على الواردات التي انخفضت ايضاً في ايار. وأظهرت بيانات مكتب الاحصاء اللإتحادي أن "الصادرات المعدلة لاسباب موسمية انخفضت 1.1 في المائة، في حين انخفضت الواردات 3.4 في المائة، مسلجة أكبر انخفاض شهري منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2012. ونما الفائض التجاري المعدل موسمياً إلى 18.8 بليون يورو من 17.2 بليون في نيسان (ابريل) بعد التعديل.