علق الناطق الرسمي باسم قوات «يونيفيل» في جنوب لبنان نيراج سينغ على ما نقلته صحيفة «يديعوت احرونوت» عن بناء جدار يفصل بين بلدة كفركلا اللبنانية ومستعمرة المطلة الاسرائيلية، فقال: «ان يونيفيل تتواصل مع الطرفين لزيادة تحسين الترتيبات الامنية في هذه المنطقة». ولفت الى انه «نظراً الى حساسية المنطقة نرى ان من الضروري التوصل الى حلول متفق عليها مع كل من الجانبين لاتخاذ تدابير عملية من شأنها تخفيف التوترات المتفرقة، والحد من نطاق اي سوء فهم محتمل وبناء الثقة بين الطرفين، وتحقيقاً لهذه الغاية، نبحث في افكار مختلفة في هذه المرحلة». ويتوقع ان يزور الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لبنان في 13 الجاري لإجراء محادثات مع المسؤولين اللبنانيين والمشاركة في مؤتمر دولي عن «الانتقال الديموقراطي في الدول العربية». وتشمل لقاءات بان رئيسي الجمهورية ميشال سليمان والحكومة نجيب ميقاتي. ويلقي كلمة افتتاحية في مؤتمر دولي بعنوان «الاصلاح والانتقال الى الديموقراطية» الذي تنظمه اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (اسكوا)، كما يلتقي قيادة «يونيفيل». جنرال ايطالي ل«يونيفيل» ومن روما، أكدت إيطاليا عزمها «الراسخ» على مواصلة تقديم مساهمة كبيرة في مجال تنفيذ القرار 1701، وأعلنت وزارة الخارجية في بيان نقلته وكالة «يونايتد برس» ان وزيري الخارجية والدفاع الإيطاليين جوليو تيرسي وجانباولو دي باولا، عبرا «عن بالغ الارتياح لقرار الأمين العام بان كي مون تعيين اللواء الإيطالي باولو سيرّا قائداً ل «يونيفيل» في لبنان التي تساهم ايطاليا فيها بوحدة وطنية تضم أكثر من ألف جندي. وتسلّمت إيطاليا ابتداءً من الأول من الجاري قيادة «يونيفيل» برئاسة الجنرال باولو سيرّا، وهو قائد لواء من الجيش الإيطالي عمل سابقاً في إطار مهمات القوة الإيطالية في أفغانستان. وقال الوزيران إن «أحد الأهداف الأساسية للسياسة الأمنية الإيطالية، والتي تعتبر الممول الأول للقوات تحت رعاية الأممالمتحدة بين أعضاء مجموعة الثماني، هو الحفاظ على مستوى فعال من وجودها العسكري في مناطق الأزمات، استجابة لأولويات السياسة الخارجية، وبما يتناسب مع التزامات الأممالمتحدة وحلفائنا». وخلص البيان الى ان «تعيين سيرّا تأكيد كبير على الأهمية السياسية والإستراتيجية المركزية للدور النشط الذي تقوم به ايطاليا لتعزيز الاستقرار وسلامة منطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط، ذات التأثير الأساسي في الأمن الدولي».