وعد المجلس البلدي في محافظة القطيف، إبان دورته الأولى، ب «معالجة الوضع البيئي المتأزم في المنطقة». كما قام أعضاؤه بمخاطبة الجهات التنفيذية في البلدية؛ لإزالة هذه المخالفات، رامياً بذلك الكرة في ملعب البلدية، التي ذكرت مراراً أنها تقوم برفع الأنقاض والمخلفات في مدن المحافظة وقُراها، في شكل دوري، لافتة إلى أنها رفعت أنقاضاً تقدر ب183904 أمتار مربعة في العام الماضي. كما أطلقت البلدية حملات نظافة ضمن برنامج معالجة ظاهرة انتشار المخلفات، بهدف «التخلص من المخلفات المتناثرة في المحافظة». وقال رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس خالد علي الدوسري: «إن حي الروضة (التركية) مشمول في حملة النظافة، وتم رفع كميات أنقاض منه تقدر ب10240 متراً مربعاً. كما تم مسح ساحات تقدر بنحو 12 ألف متر مربع»، مؤكداً أن مراقبي البلدية «لا يألون جهداً في ردع المخالفين». بدوره، أكد أحد أعضاء المجلس البلدي في محافظة القطيف، ل «الحياة»، أن المجلس تلقى شكاوى عدة حول هذه المنطقة، موضحاً أنهم خاطبوا البلدية أكثر من مرة، سواء من المجلس السابق، الذي قام أعضاؤه خلال الفترة السابقة برفع الملاحظات إلى الجهاز التنفيذي في البلدية، ووعدت بإيجاد حلول. إلا أنها «لا تزال تراوح مكانها»، مؤكداً أهمية أن يكون للمواطنين «صوت مسموع، من خلال رفع الشكاوى المتكررة، ومتابعتها سواء مع البلدية، أو مع المجلس البلدي، وعدم إغفالها».