دعا رئيس شعبة التخطيط في الجيش الاسرائيلي، غايا تسور، الحكومة ووزارة الدفاع الى استثمار اقتصادي بقيمة سبعة مليارات شيكل لتحسين قدرة مناورة الجيش التي تضررت ،بحسب تسور، امام ترسانة الصواريخ المضادة للدبابات التي يمتلكها العدو في لبنان وغزة وسوريا وما زال يتزود بها. وفي اجتماع للجنة الخارجية والامن قال تسور "ان مواصلة تعزيز القدرات الدفاعية والهجومية للعدو باتت تتطلب استثمارات اقتصادية اسرائيلية سواء على صعيد المعدات العسكرية او في المجال الالكتروني ، في محاولة لتطوير قدرة الدفاع المضادة لهجمات الحاسوب "السايبر". وقدم تسور تقريرا اشار فيه الى تعزيز القدرات العسكرية من الطرف الثاني للحدود، عبر مواصلة تهريب الاسلحة الى حزب الله وحماس ، وهو ما يضاعف التهديد المحيط باسرائيل. من جهته حذر وزير الدفاع ، ايهود باراك ، في اثناء جلسة الخارجية والامن من احتمال امتداد الأحداث التي تشهدها سوريا إلي مناطق هضبة الجولان السوري المحتل، ومناطق أخرى كبيرة في الشمال بسبب فقدان عامل السيطرة هناك. وبحسب باراك فان الاوضاع في المنطقة تتطلب اليقظة والاستعداد المناسب من جانب الجيش الاسرائيلي، مشيراً إلى أن وضع نظام بشار الأسد يتجه نحو الأسوأ في أعقاب ما يتعرض له من ضغوط داخلية وخارجية . وبراي باراك من الصعب على بلاده تحديد الفترة الزمنية التي من الممكن خلالها سقوط نظام الاسد وقال:" الاوضاع الراهنة غير سهلة وكل يوم يمر يقرب من موعد اقتراب نهاية هذا النظام". واستبعد باراك تدخلا دوليا قريبا في سوريا وقال:" العالم يدرك اليوم انه لا بديل للنظام القائم في سوريا فيما قطر والسعودية هما من يتبنيان شن هجوم ضد النظام السوري. وكرر باراك الموقف الاسرائيلي من ان سقوط الاسد يشكل ضربة كبيرة لإيران.