10 «تغريدات» متتالية تبرأ فيها الأمير عبدالعزيز بن فهد، من قناة «وصال» الفضائية، والتي تبث برامجها من دول عربية عدة، وأخلى الأمير عبدالعزيز مسؤوليته من دعم القناة عبر عدد من التغريدات من معرفه في «تويتر» الخاص، والذي يحظى بمتابعة أكثر من 1.8 مليون متابع، فيما بثت القناة عبر معرفها الخاص في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تغريدة رداً على ذلك، ونصّها: «رداً على الأمير عبدالعزيز بن فهد، مدير قناة «وصال»: لا نعرفه شخصياً، ولم نجلس معه إطلاقاً، ولم نقبض منه ريالاً ولعله يقصد قناة أخرى». وأوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء سابقاً ورئيس ديوان مجلس الوزراء سابقاً الأمير عبدالعزيز بن فهد في تغريداته عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أنه قدّم دعماً للقناة حين افتتاحها وتدشينها في عام 2011، ثم توقف عن دعمها، إذ أصبح الدعم يأتيها من جهات غير معلومة. وأضاف في تغريداته أن مسؤولي قناة «وصال» وبعد افتتاحها أواخر عام 2011 «طلبوا مني ومن غيري الدعم ودعمناهم وذلك «نصرة للسنة النبوية»، مؤكداً أنهم لم يلتزموا بما تم الاتفاق عليه من عدم مخالفة توجه المملكة وقيادتها، والتمسك بدعم السنة النبوية». وأعلن الأمير في التغريدة السابعة له في هذا الموضوع تبرؤه من توجهات القناة بتغريدة، كان نصها: «نبرأ إلى الله من قناة وصال وتوجهاتها الحالية، ونتمنى أن يعودوا لمنهج السلف الصحيح والسنة الحقة». بدوره، ذكر المدير التنفيذي لقناة وصال جاسم الشمري، أنه ليس هناك علاقة لقناة «وصال» العربية مع الأمير عبدالعزيز، وقال في تصريح إلى «الحياة»: «ليس هناك علاقة مباشرة للقناة العربية مع الأمير، ولعله يقصد في تغريداته قناة أخرى تتفق مع قناة وصال العربية في توجهها، وتختلف معها في الإدارة، فهي قناة مستقلة تبث من لندن، وأضاف «لعل الأمير التبس عليه الأمر، وظن أن وصال العربية على علاقة مع القناة الأخرى وصال الفارسية». ونفى الشمري تأثر العدد الجماهيري للقناة بعد هذه التغريدات، متوقعاً أن الأمير يوضح أن علاقته مع القناة الفارسية وليست العربية. يذكر أن قناة وصال بدأت بثها في عام 2009، وتبث القناة برامجها باللغتين العربية والفارسية، وتواجه انتقادات واتهامات بالتحريض على الطائفية.