نظم قسم الأطفال في مستشفى الملك فهد الجامعي، أخيراً، الندوة الخامسة حول الأمراض الصدرية لدى الأطفال، وذلك في المجمع السكني في الخبر، بحضور 600 ما بين أعضاء هيئة التدريس، وأطباء أطفال، وأطباء رعاية صحية، ومتدربين وطلاب طب، واختصاصيي العلاج التنفسي والتمريض، ومثقفين صحيين. وأكد مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش، خلال افتتاحه أعمال الندوة، التي أقيمت بالتعاون مع المجموعة السعودية لطب الصدر لدى الأطفال، ومستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام، أهمية هذه اللقاءات «لما لها من أثر كبير وفائدة للممارس الصحي، وبخاصة من لهم علاقة بطب الأطفال»، لافتاً إلى أن وجود المحاضرين الذين لديهم خبرات واطلاع وتجارب «ينعكس على الحضور والمشاركين، ويساعد على بناء خبراتهم ورصيدهم العلمي والمعرفي». بدوره، قال الأستاذ المساعد استشاري الأمراض الصدرية للأطفال في مستشفى الملك فهد الجامعي رئيس اللجنة المنظمة الدكتور عبدالله يوسف: «إن مدة هذا البرنامج يوم واحد، ويتضمن ندوات وورش عمل، وهي معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بواقع 10 ساعات. وتتميز بتنوع المتحدثين، فهم جاؤوا من 11 مستشفى من أنحاء المملكة. وتركَّز الحديث عن أمراض الربو، والتهابات الصدر والسعال المزمن، وأمراض التليف الكيسي الرئوي، وغيرها من أمراض الصدر. أما الشريحة المستهدفة فهم أطباء الأطفال، وأطباء الرعاية الصحية، والمتدربون، وطاقم التمريض». وأشار يوسف، إلى أن «أكثر مسببات حالات التنويم لدى الأطفال في المستشفيات، أمراض الصدر وهذا راجع لأسباب عدة، منها التقلبات الجوية والغبار والتهاب الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، فمستشفى الملك فهد الجامعي يستقبل في اليوم الواحد بين 200 إلى 250 حالة مراجعة في طوارئ الأطفال. وقد يزيد العدد في فصل الشتاء، وأغلب المراجعات بسبب أمراض الجهاز التنفسي».