علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، يبيع النفط الخام إلى التجار، بسعر 2000 ليرة سورية للبرميل الواحد، أي ما يعادل نحو 12 دولاراً، وذلك بعد سيطرتها على كامل حقول النفط، باستثناء آبار حقل الورد النفطي في ريف دير الزور. كما يشترط على تجار النفط بيعه بسعر 3000 ليرة سورية للبرميل الواحد، أي ما يعادل نحو 18 دولاراً، وذلك في محاولة لكسب التأييد الشعبي في مناطق نفوذه، وذلك في ظل الأزمة الإنسانية التي يعيشها الشعب السوري في كل المناطق، وخصوصاً في مناطق سيطرة "الدولة الإسلامية". يذكر أن النفط الخام، كان يباع للتجار بمبلغ يتراوح بين 30 إلى 50 دولاراً للبرميل الواحد، فيما كانت تسيطر عليه الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية و"الدولة الإسلامية". وأكدت مصادر ل "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن "داعش" سيوزع إسطوانات الغاز للمواطنين في مناطق سيطرته الممتدة من مدينة البوكمال الإستراتيجية، والواقعة على الحدود السورية - العراقية، إلى أطراف مدينة حلب الشمالية الشرقية، ومن الحدود السورية – التركية شمالاً، باستثناء المدن الكردية وذات الغالبية الكردية، في شمال محافظة الحسكة وبعض القرى العربية في شمال المحافظة وشرقها ومدينة الحسكة، بالإضافة الى مدينة عين العرب " كوباني" الواقعة شمال شرق حلب، وصولاً إلى مناطق في البادية السورية، في ريفي حماه وحمص الشرقي، حيث تبلغ مساحة الأراضي التي تسيطر عليها "الدولة الإسلامية في سورية"، أكثر من 5 أضعاف مساحة جمهورية لبنان، متصلة جغرافياً مع مناطق تسيطر عليها "الدولة الإسلامية في العراق".