أكد مدير عام الشؤون الصحية في منطقة مكةالمكرمة الدكتور خالد ظفر، أن المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة مكةالمكرمة ممثلة في إدارة المشاريع بدأت في تنفيذ مبنى المختبر الإقليمي الذي يقع في منطقة حدا على طريق مكة – جدة القديم. وأوضح ظفر أن المساحة الإجمالية للمشروع تبلغ (245082.30م2 ) والتي تحتوي على مستودعات التموين الطبي ومستشفى ابن سينا و مبنى المختبر الإقليمي - قيد الإنشاء – بكلفة تقديرية بلغت 58 مليون ريال، مكون من طابقين، تبلغ مساحة الطابق الأرضي ( 5773.80م 2)، والطابق الأول (4545.75م2 )، لافتاً إلى أن المبنى يحتوي على مركز للسموم وبنك الدم و مختبرات متعددة في تخصصات مختلفة مثل الأمراض الوراثية والجزئيات الحيوية والخلايا وأمراض الدم والوبائيات والمصليات والمناعة وفحص الحمض النووي الفيروسي RNA أو DNA لجميع المتبرعين بالدم للتأكد من خلوهم من الأمراض المعدية. من جهته، أوضح المساعد العلاجي ونائب المدير العام الدكتور حسين بن عبدالله غنام أن المختبر الإقليمي يعتبر من المشاريع الطموحة التي ستكون داعماً أساسياً للخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، باعتباره أحد المختبرات المرجعية لمختبرات منطقة مكةالمكرمة لدعم الاختبارات التي لا توجد في غالبية المستشفيات و المستوصفات والعيادات الحكومية والخاصة، واعداًَ بأنه حال اكتماله سيقدم خدمة متميزة ذات جودة عالية للمنطقة ،وما يحول إليه من المستشفيات والعيادات، متبعاً أعلى مستويات الجودة المحلية والعالمية، مثل المجلس المركزي لاعتماد المنشآت الصحية، ومعايير عالمية مثل اختبارات الجودة النوعية من الكلية الأميركية للأمراض، إضافةً إلى خدمته للمواطنين وحجاج بيت الله الحرام على مدار العام. فيما أشار مدير إدارة المختبرات وبنوك الدم في صحة منطقة مكةالمكرمة الدكتور يوسف خضري إلى أن المختبر الإقليمي سيتم تجهيزه بأجهزة تمتاز بالحداثة والدقة والسرعة في إظهار النتيجة، «وبمجرد وضع العينة المطلوبة يقوم الجهاز بفصل كل فحص على حدة وتحليله ومن ثم مطابقة العينات وإرسال النتيجة للملف الإلكتروني من دون تدخل بشري قدر الإمكان».