يدشن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز مساء اليوم الثلثاء مشاريع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بكلفة 2.3 بليون ريال، وافتتاح مبني السنة التحضيرية، التي تستوعب نحو 5 آلاف طالب، والبهو الجامعي، وكلية الهندسة، وإطلاق ندوة السلفية منهج شرعي ومطلب وطني. وأوضح مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان أبا الخيل أن الأمير نايف بن عبدالعزيز سيدشن مشاريع عدة تزيد كلفتها عن 2.3 بليون ريال، منها مشروع مبنى السنة التحضيرية في المدينة الجامعية، والمنطقة التعليمية المساندة، وبهو الطلاب في المدينة الجامعية، والأعمال التكميلية في عدد من المشاريع، وإنشاء مبنى مواقف متعددة الأدوار للطلاب، ومشروع مبنى السنة التحضيرية في المدينة الجامعية الذي يتسع لخمسة آلاف طالب. وأضاف أن مبنى السنة التحضيرية سيتم ربطه بجميع الخدمات والشبكات الموجودة في المنطقة التعليمية، إذ سيضم المبنى قاعة رئيسة مدرجة، وأخرى غير مدرجة، ومعامل ومختبرات، كما يشمل مكاتب لأعضاء هيئة التدريس والمحاضرين والمعيدين، ومكاتب للطاقم الإداري، والخدمات الأساسية. وذكر أن مشروع المنطقة التعليمية المساندة التي تقع على شريط يمتد بين المنطقة التعليمية للطلاب ومدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للطالبات تحتوي على مباني العمادات المساندة، كعمادة البحث العلمي وكراسي البحوث، وخدمة المجتمع والتعليم المستمر، والتعليم عن بعد، والدراسات العليا، وتطوير التعليم الجامعي، والتقويم والجودة، لافتاً إلى أن المنطقة التعليمية تشتمل على مواقف للسيارات متعددة الأدوار لتخدم منسوبي هذه الوحدات والطلاب والمراجعين. وتابع: «مشروع الأعمال التكميلية في بعض المشاريع في المدينة الجامعية يهدف إلى استكمال المباني التعليمية والإدارية، التي تحتوي على إنشاء بعض العناصر التكميلية اللازمة لهذه المشاريع، كما تشتمل هذه الأعمال على عمل مظلات، وجلسات، وتنسيق مواقع من نباتات ونوافير في جميع أرجاء المدينة الجامعية»، مشيراً إلى أن مشروع مبنى مواقف متعددة الأدوار للطلاب يستوعب 4 آلاف سيارة، وهيأت تلك المواقف بالمداخل والمخارج، والعلامات المرورية. ولفت إلى أن الجامعة ستنشئ عدداً من جسور المشاة لربط المنطقة التعليمية للطلاب بمنطقة إسكان أعضاء هيئة التدريس، ومع المواقف متعددة الأدوار الواقعة في غرب المنطقة التعليمية.