أكد نائب وزير الدفاع رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية الأمير خالد بن سلطان أن المؤسسة ستظل نبع خير وفضل وإحسان، وقبلة للمحرومين والمحتاجين، بعد رحيل صاحب الفضل في إنشائها وتمويلها وتطويرها. وقال الأمير خالد بن سلطان في كلمته خلال ترؤسه الاجتماع السادس بقصر العزيزية مساء أمس: «إن الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- كان رحيماً في غير مفسدة، لينا في غير ضعف، معلماً في غير غلظة، وموجهاً من دون فظاظة». نص كلمة الأمير خالد بن سلطان بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين الذي بشر الصابرين والصلاة والسلام على سيد المرسلين الذي بشر ابن آدم أنه إذا مات انقطع عمله إلا من ثلاث ولد صالح يدعو له أو صدقة جارية أو علم ينتفع به، فنرجو أن نكون في زمرة ذلك الولد، وأن تكون مؤسستنا هي تلك الصدقة وأن يكون تطويره للتعليم خير علم ينتفع به. أيها الإخوة الحضور، هذه هي المرة الثانية التي نجتمع فيها في مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية بعد رحيل صاحب الفضل في إنشائها وتمويلها وتطويرها نطلب له الرحمة وأن يجزيه الله أحسن جزاء على ما أنفق وموّل وطوّر. وأذكر نفسي بقوله تعالى: «فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك»، لقد كنت يا سيدي رحيماً في غير مفسدة ليناً في غير ضعف معلماً في غير غلظة وموجهاً من دون فظاظة. لقد دعوتكم في خطابي في الثاني من ذي الحجة 1432 ه إلى أن نتعاهد بأن نظل على دربه سائرون ونهجه سالكون وهو أن تظل المؤسسة نبع خير وفضل وإحسان، قبلة للمحرومين والمحتاجين، تستقطب الخير من دون تحيز لدين أو عرق أو جنس أو نوع، واليوم جاء يوم الوفاء، فنجتمع لنحدد الرؤية المستقبلية للمؤسسة واستراتيجياتها في الخمس سنوات القادمة، شرط عدم المساس بنهج سمو سيدي أو رؤيته أو تطلعاته وأمنياته. ختاماً، أنتظر منكم رؤية تثري الفكر والبناء والتطوير في الأداء والرقابة في العمل. فيصل بن سلطان: الأعمال الإنشائية للمؤسسة بلغت 1246وحدة سكنية بكلفة تصل إلى 400 مليون ريال