أكد مدرب منتخب البرازيل، لويس فيليبي سكولاري، أن الفريق مرّ بلحظات من الفزع، بعد الالتحام العنيف بين نيمار، والكولومبي كاميلو تسونيغا، خلال مباراة المنتخبين في ربع نهائي مونديال 2014، وسقوط نيمار أرضاً، ثم إبلاغه مارسيلو بأنه لا يشعر بساقيه، ما أثار الرعب في قلوب أفراد الجهاز الفني ونقلت وكالة "إفي"، عن سكولاري، قوله: إن مارسيلو جثا على الأرض بجوار نيمار، وسأله عما يشعر، فأجابه الأخير "لا أشعر بساقي"، فما كان من مارسيلو سوى أن طلب دخول الطاقم الطبي لأرض الملعب، مضيفاً أنها "كانت صدمة كبيرة. شكل نيمار، ورقوده على المحفة، وخروجه وسط دموعه من الملعب. الأمر كان كارثة بحق". وأوضح سكولاري أن "نيمار كان مرجعية لنا، لأنه لاعب يصنع الفارق لصالح أي فريق. نحن في موقف من خسر شيئاً كان يودّ أن لا يخسره مطلقاً، خاصة قبل نصف النهائي، والنهائي". وكان طبيب ال"سيليساو"، جوزيه لويس رونكو، قال خلال مؤتمر صحفي، أمس (السبت)، إن نيمار يستخدم دعامة ظهر تساعده على ممارسة أنشطة حياتية، بشكل معتاد، باستثناء لعب الكرة. وأكد رونكو أن فترة تعافي نجم منتخب السامبا الأول ستتراوح بين ثلاثة وستة أسابيع، وأن ناديه برشلونة الإسباني سيرسل طبيباً لمتابعة رحلة العلاج. وقاد نيمار البرازيل للتأهل لنصف النهائي، حيث سجل أربعة أهداف في البطولة، لكنه سيكون الغائب الأبرز عن فريق المدرب سكولاري، بجانب المدافع والقائد، تياغو سيلفا، في مباراة ألمانيا المقبلة. وتم نقل نيمار من معسكر منتخب بلاده في تيريسوبوليس، على متن مروحية، نحو مسقط رأسه، جواروجا، في ساو باولو، حتى يتعافى من إصابة الظهر.