فيما زار فريق مكون من 19 شخصاً يمثلون جهات مختلفة من منطقة مكةالمكرمة 14 موقعاً تاريخياً وحضارياً في مختلف محافظات منطقة القصيم، أكدت هيئة السياحة والآثار في المنطقة أن تطوير المواقع يجب أن يصاحبه تطوير نشاط الرحلات السياحية ومنظمي الرحلات. وذكر رئيس فريق ملتقى الأحبة المهندس عبدالحميد كاتب أن المنطقة تتميز بربط مميز عبر طرق سريعة تربطها بالمناطق القريبة، وأنها ضمن خطوط الحج المهمة، وأن الفرصة مواتية لتطوير تلك المواقع، وقال: «هذا ما لمسناه من خلال البنى التحتية للمواقع التراثية، وشاهدناه في الخبراء والمذنب وسوق المسوكف في مدينة عنيزة أو عبر المهرجانات التسويقية لمنتجات المنطقة كما في مهرجان الكليجا». وأوضح المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار في المنطقة الدكتور جاسر الحربش أن تطوير المواقع يجب أن يصاحبه تطوير نشاط الرحلات السياحية ومنظمي الرحلات في استثمار ينشئ تلقائياً بالتحرك تجاه تسويق المنطقة، لافتاً إلى أنه يجب أن يكون هناك تحرك في التسويق من الفنادق لتسويق العروض الترويجية بوسائل مختلفة واستغلال ذلك من منظمي الرحلات في الإعلان عن تنظيم برامج سياحية قصيرة تستهدف مواقع عدة في المنطقة، وأنهم في الهيئة على استعداد للمساندة فيما يخدم هذا المجال، وأن وجود وفد من مكة يعد تجربة تقيس مدى نجاح مثل هذه التجارب.