نفذت عمادة تطوير التعليم الجامعي في جامعة الملك فيصل، برنامجاً تدريبياً عن «مهارات البحث»، عُقد في جامعة سالفورد البريطانية. وأوضح عميد تطوير التعليم الجامعي الدكتور سميحان الرشيدي، أن هذا البرنامج يأتي من أجل «تنمية الإبداع والتميز لدى أعضاء هيئة التدريس في الجامعة»، لافتاً إلى «التوصل إلى اتفاق مع جامعة سالفورد، لتنفيذ هذا البرنامج خلال الفترة من 5 إلى 18 كانون الأول (ديسمبر) الجاري. وذكر الرشيدي، أن «فريق الجامعة تكون من 15 عضواً من أعضاء هيئة التدريس (رجالاً وسيدات) المهتمين في موضوع البحث، يرأسه وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبد العزيز الملحم. ووضعت الجامعة خطة تغطي جوانب عدة في هذا البرنامج التدريبي، تشمل تعريف المشاركين بالنشاطات البحثية المختلفة، من خلال استعراض موضوعات أكاديمية مختلفة، والتعرف على التحديات التي تواجه الباحثين وفرق الدعم التابعة لهم خلال إجراء البحوث، ومناقشة استراتيجيات من أجل التخطيط لتنفيذ البحوث، وشرح أساليب محددة مستخدمة لإجراء بحوث في موضوعات أكاديمية مختلفة، ومناقشة تأثير الباحث الأكاديمي على المجتمع». إلى ذلك، اُخْتتمت في أقسام الطالبات في الجامعة، دورة تدريبية بعنوان «أسس ومهارات الكتابة الصحافية وتحرير الكتيبات والنشرات». وأوضحت منسقة إدارة الإعلام والعلاقات العامة في أقسام الطالبات منال القحطاني، أن الدورة «نُفذت بالتعاون مع عمادة تطوير التعليم الجامعي، وبإشراف من مركز ترجمان للاستشارات الإعلامية في دبي، بحضور 30 موظفة يمثلن قطاعات الجامعة كافة، والفريق الإعلامي في أقسام الطالبات». ويهدف هذا البرنامج التدريبي إلى «تطوير قدرات المشاركات في المجال الإعلامي، وتزويدهن بالمعارف والمهارات والأدوات الحديثة في تحرير الأشكال الصحافية المختلفة». وتعد هذه الدورة التي نفذتها المدربة الإعلامية في مجال الكتابة الصحافية والتحرير اللبنانية إيمان شمص شقير، الأولى من نوعها على مستوى الجامعة. وشهدت الدورة تفاعلاً كبيراً من قبل المشاركات. إذ تم من خلالها عرض أساسيات العمل الصحافي والمبادئ التي يرتكز عليها، وما ينبغي أن يتحلى به الصحافي الناجح من سمات، وكيف يؤثر ذلك في عطائه. كما تضمنت تطبيقات عملية، ركزت على الاهتمام في الكفاءة والجودة فيما يتعلق في الخبر الصحافي، وتداعياته، والحرص على إخراج العمل بصورة مُتقنة. يوم صحي دشن وكيل عمادة السنة التحضيرية للشؤون الأكاديمية في جامعة الملك فيصل الدكتور يوسف الدخيل، «اليوم الصحي الثالث»، بعنوان «صحتي سعادتي»، المقام بالتعاون مع الهيئات والمؤسسات الطبية في محافظة الأحساء. وأُقيمت في اليوم الصحي أركان عدة، منها: ركن السنة التحضيرية، وصيدلية الدواء، وجمعية نقاء، وعمادة شؤون الطلاب (النادي الصحي)، والغذاء الصحي، وكلية الطب، ومديرية الشؤون الصحية، والإعلام. وأوضح الدخيل، أن هذا النشاط يهدف إلى «نشر المفاهيم والمعارف الصحية السليمة في المجتمع، وتمكين الطلاب من تحديد مشكلاتهم الصحية واحتياجاتهم، ومساعدتهم في حلها، وبناء الاتجاهات الصحية السوية، وترسيخ السلوك الصحي السليم، وتغيير الخاطئ إلى صحي».