فتحت تصريحات أدلى بها أمس (الأربعاء) وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم في الأحساء باب الجدل مجدداً حول مستقبل مشاريع تربية وتسمين الأغنام والمواشي. إذ أعلن أن تلك المشاريع «صادفت مشكلات كثيرة ومعظمها فشلت لأسباب إدارية وفنية، لذلك توقفت الوزارة عن إعطاء تراخيص لها»، وكشف أن الوزارة رفعت إلى الجهات العليا دراسة لتنمية الإبل والأغنام ولكن بالأعلاف المستوردة. وأوضح بالغنيم أن الوزارة لا ترغب في زيادة زراعة الأعلاف. وقال إن مشاريع تربية المواشي «غير متوافقة مع طموح البلد». واستبعد الوزير تأثير العقوبات العربية على سورية على سوق اللحوم في السعودية. وقال: «إلى الآن لم نلاحظ تأثيراً للأزمة السورية على أسعار الأغنام في المملكة»، وأوضح أن الأسعار مرتفعة في فصائل الأغنام المحلية فقط، وبالذات «النعيمي» و»النجدي» و»الحَري». وعزا ذلك إلى «الإقبال الكبير عليها». وأكد أن المواشي المستوردة «في متناول الجميع، خصوصاً السودانية، والبربرية، والاسترالية». وذكر أن الأسعار «تخضع لمبدأ العرض والطلب». وأضاف أن «وزارة التجارة تراقب الأسعار، وكذلك وزارة الزراعة التي تجتهد وتراقب لتعرف متى تتدخل». وقال إنهم يُسهلون عملية الاستيراد من الخارج لأنها «أفضل وسيلة للتحكم في الأسعار». يُذكر أن بالغنيم كان أثار جدلاً الأسبوع الماضي، بعدما عُرض له على موقع «يوتيوب» مشهد يطلب فيه من مزارع كهل في نجران شكا إليه نقص التحصين أن يشتري من الصيدليات، وسأله إن كان يعتقد أن الحكومة يجب أن تقوم بكل شيء من أجله. بالغنيم: لا تأثيرات لأزمة سورية في أسعار الأغنام... والفصائل المحلية مرتفعة