ينطلق غداً (السبت)، مهرجان «صيف القطيف 2009». ويتضمن المهرجان 22 فعالية، تهدف إلى «إبراز النواحي الجمالية في المحافظة، وتفعيل ودعم الثقافة السياحية للقطيف، والتعريف بها بين شرائح المجتمع كافة»، بحسب قول المشرف على المهرجان مستشار جهاز السياحة والآثار في المنطقة الشرقية عبد العظيم الضامن، الذي أوضح ان «جميع فعاليات المهرجان، التي ستقدم على مدى ثلاثة أسابيع غير ربحية». وأبان الضامن، ان المهرجان يتضمن برامج توعوية من أجل بيئة صحية للمجتمع، وبرنامج التثقيف التربوي للأطفال، وأمسيات سردية وشعرية لمجموعة من شعراء الخليج العربي والمنطقة الشرقية، ومعارض الفنون البصرية، وسيكون أول معرض شخصي لرسام الكاريكاتير ماهر عاشور، وكذلك عرض أفلام، حازت على جوائز متقدمة في المسابقات المحلية في المملكة، وأيضاً مسرح للعرائس، إضافة إلى أمسية حقوقية ثقافية، تحت عنوان «معاً لمنع الإساءة للطفل»، وسيقدم خلالها استشارات من جانب اختصاصيين». وأشار إلى معوقات واجهت القائمين على المهرجان، أبرزها «عدم وجود راعٍ وداعم للمهرجان، فقد توجهنا إلى 125 مؤسسة، لم تستجب منها إلا ثماني مؤسسات فقط، من دون إيضاح أسباب». كما أشار إلى «عدم وجود مكان لإقامة الفعاليات كاملة فيه، فكانت الفكرة بداية إقامته على كورنيش القطيف، إلا أن عدم وجود راعٍ حال دون ذلك، فكلفة المخيمات باهظة، إضافة إلى حرارة الطقس»، مستدركاً «لقينا تجاوباً من المعهد التقني في القطيف، الذي أبدى استعداده لإقامة بعض الأمسيات في مقره، فيما ستسخر بلدية القطيف إمكاناتها لنجاح المهرجان، وسيكون المهرجان تحت مظلة «صيف الشرقية»، إذ سنستضيف فعاليتين منه، هما «سباق الزوارق الشراعية»، و«السيارات المعدلة». ويعمل في المهرجان 23 شاباً وفتاة. وأبان الضامن ان «جميع العاملين في مهرجان «صيف القطيف» هم من المتطوعين، وغالبيتهم من النساء»، موضحاً أن المهرجان «يستعد لإصدار كتيبات تعريفية عن القطيف، وتاريخها ومواقعها الأثرية، إضافة إلى أفلام وثائقية، تلقي الضوء على تاريخ القطيف في مختلف مناطقها».