اعتبر أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، أن مشاركة المرأة في مجالس المناطق، يحتاج إلى «قرار سياسي وسيادي»، مشيراًَ إلى أن المرأة السعودية قدمت وما زالت تقدم لمجتمعها الكثير من الحضور والمشاركة الفاعلة. وعزا الفيصل خلال مناقشات عقب تدشينه مقعد تجار جدة بمقر غرفة جدة أمس بحضور عدد كبير من رجال الأعمال، على رأسهم رئيس مجلس إدارة الغرفة صالح كامل، تعطل مشاريع تطوير الأحياء العشوائية، إلى انسحاب رجال الأعمال أنفسهم، مطالباً إياهم بضرورة إعادة النظر والدخول كشركاء حقيقيين في تنمية وتطوير جدة، مشيراً إلى أن مدينة جدة مؤهلة لأن تكون من المدن الأولى في العالم اقتصادياً واجتماعياً. وشدد الأمير خالد الفيصل على دور المجالس داخل أي مجتمع، وهو ما دأب عليه طوال الفترة الماضية عندما خصص «مجالس شهرية» لاستقبال شرائح عدة من أهالي المنطقة لمناقشة وطرح كل القضايا والملاحظات، وقال: «يكفينا أننا الأمة التي تمثل العرب في مجموعة العشرين الاقتصادية» في إشارة إلى متانة الاقتصاد السعودي وأهميته في المنطقة. وفي رده على أحد التساؤلات حول ضرورة مشاركة المرأة في مجلس المنطقة، أوضح الفيصل أن هذه الخطوة هي قرار سياسي وسيادي، مشيراً إلى أن المرأة السعودية قدمت وما زالت تقدم لمجتمعها الكثير من الحضور والمشاركة الفاعلة. ودعم أمير مكة خلال نقاشه مع رجال الأعمال فكرة إنشاء مركز دولي للمعارض في إطار التأكيد على أهمية «سياحة المعارض والمؤتمرات»، مشيراً إلى أن البيئة العامة للسياحة تدعم هذا التوجه، معتبراً أن إعادة هيكلة أمانة مدينة جدة تصب في مصلحة مستقبل المدينة وساكنيها، وما يجب أن تكون عليه الأمانة في التعامل مع المواطن والمراجعين عموماً. وتخلل اللقاء العديد من النقاشات الودية والعفوية، وأكدت خلاله سيدة الأعمال الدكتورة عائشة نتو تجاوب أمير مكةالمكرمة في كل مرة تحاول الاتصال به سواء في مكتبه أو في داره، مشيرة إلى الأمير خالد الفيصل على رغم أشغاله الجسام ومسؤولياته فإنه لا يتردد في الرد والتجاوب عند طلب الحديث معه، وهي رسالة لكل المسؤولين ومديري القطاعات لكي يتخذوا المسار نفسه في التعامل مع المواطنين.