نفى الدكتور عبدالله العثمان ما تناوله التقرير المنشور في مجلة «ساينس» المتعلّق بشراء بعض الجامعات السعودية التفوق في ترتيب التصنيفات العالمية، مؤكداً أن الجامعة لا تهدف من التعاقد مع الأساتذة المميّزين إلى رفع ترتيبها في التصنيف الجامعي، وإنما لتطوير البحث العلمي والتقني، معتبراً أن أفضل وسيلة للدفاع عن الجامعة هي العمل الإبداعي المميّز، مضيفاً: «إذا أعطيت نفسك الحق في اتهام الآخرين فاستعد غداً لمن يتهمك، عفا الله عن كل شخص تحدث عن عبدالله العثمان، ولا أقول سامح الله كل شخص جرح جامعة الملك سعود، لأنه ليس لشخص الحق في أن يعفو عمن جرح كبرياء جامعة الوطن». وذكر أن قدر الجامعة وقدر المصلحين أن يتعرضوا للنقد، لافتاً إلى أن هناك جهات مختصة تتابع ما طرحته المجلة، منوّهاً بضرورة الحفاظ على سمعة الجامعة وصورتها الذهنية داخلياً وخارجياً، مؤكداً أن الجامعات السعودية لم تخطئ بما قامت به، نظراً إلى كونه حقاً مشروعاً، ويعدّ من بين الممارسات الأكاديمية العالمية. وكشف العثمان أن الجامعة حصلت خلال الأسبوعين الماضيين على تبرّع وصل إلى 25 مليون ريال، مبيّناً أنه سيتم صرفه على ثلاثة برامج جديدة تخدم البيئة التعليمية والبحث العلمي. وقال: «من بين هذه البرامج، برنامج ب 10 ملايين ريال يهدف إلى تفعيل الاستفادة من المتقاعدين والمتعاقدين من السعوديين من منسوبي الجامعة، إذ ستكون منحاً بحثية لهم للتأليف والترجمة، أما البرنامج الثاني أيضاً ب 10 ملايين ريال للأساتذة المساعدين، وأقول لهم سيتّخذ المجلس العلمي ومجلس الجامعة قراراً في القريب العاجل يخفف العبء التدريسي على كل باحث مميّز، والمجال متاح لجميع التخصصات».