التقى سفير خادم الحرمين لدى فرنسا الدكتور محمد آل الشيخ، الوفد النسائي السعودي الذي اختتم أمس زيارته إلى فرنسا ضمن برنامج التبادل المعرفي للقيادات النسائية بين فرنسا والمملكة. وقال المستشار المشرف التنفيذي على برنامج الزيارة الدكتور ماجد قاروب إن الزيارة حققت الأهداف المرجوة منها على صعيد التواصل الثقافي وتبادل الخبرات المعرفية والحقوقية لأعضاء الوفد. وأشار إلى أن الوفد أتيحت له زيارة المؤسسات المعنية بالشؤون الطبية والاجتماعية والسياسية والتعليم وحقوق المرأة، إضافة إلى لقائه ممثلين للسلطات التشريعية والقضائية، معرباً عن شكره لسفارة جمهورية فرنسا لدى المملكة على الجهود التي بذلتها في تنسيق هذا البرنامج بما يتفق مع التطورات الاجتماعية والإدارية والقضائية في المملكة. والتقى أعضاء الوفد، خلال الزيارة، عدداً من القضاة والمحامين في مجال الأسرة والطفل وعدداً من القضاة المتخصصين في مجال تنظيم القضاء والشؤون الدولية والأوروبية، إضافة إلى عدد آخر من المتخصصين في مجال العنف ضد المرأة. كما اجتمع الوفد مع وزيرة الصحة الفرنسية نورة بيرا التي أبدت إعجابها بقرارات خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حول إعطاء المرأة السعودية مساحة أكبر في المشاركة الاجتماعية، وأعربت عن امتنانها إلى الأميرة عادلة بنت عبدالله على جهودها في هذا المجال. وعقد الوفد جلسة نقاش مع عضو مجلس الشيوخ الفرنسي الرئيسة السابقة لمجلس حقوق المرأة كارمير مان ورئيس جمعية الصداقة السعودية - الفرنسية جون كلود غيبال ورئيسة وفد الجمعية لحقوق الإنسان ماري جو زميرمان. وفيما يتعلق بالشؤون البلدية، التقى الوفد بأعضاء المجلس البلدي وعمدة مدينة فوكريسون فيرجيني ميشيل بولسن، إذ اطّلع الوفد على تجربة المرأة في خوض الانتخابات البلدية. واجتمع أعضاء الوفد النسائي السعودي مع رئيس قسم الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الفرنسية باتريس باولي الذي أشاد بالعلاقات السعودية الفرنسية، مرحباً بتوجيهات خادم الحرمين لمشاركة المرأة في انتخابات المجالس البلدية ومجلس الشورى. وأقام معهد العالم العربي حفلة استقبال للوفد النسائي السعودي اطلع الوفد خلالها على محتويات المعهد، كما زار المتحف الإسلامي ومتحف اللوفر. وأجمع المستضيفون على أهمية قرارات خادم الحرمين لمشاركة المرأة في انتخابات المجالس البلدية ومجلس الشورى، وتطوير القضاء، والتعليم، معربين عن تقديرهم للمملكة العربية السعودية ملكاً وحكومة وشعباً.