بدأ اللقاء العلمي التحضيري لطلاب وطالبات جامعة الملك سعود في قاعة الدرعية وقاعة خديجة بنت خويلد في عليشة في مدينة الرياض أمس، فعالياته التي تتكون من أربعة محاور (العلمي والصحي والإنساني والمحور الخاص)، ويستمر على مدار ثلاثة أيام. وأوضحت مساعدة وكيل شؤون الشراكة الطلابية في جامعة الملك سعود الدكتورة لانا السعيد أن الطالبات تفوقن ب171 بحثاً على الطلاب (148 بحثاً) في المحور الإنساني، من أصل 667 بحثاً فرزت من ثلاثة آلاف بحث بحسب شروط وزارة التعليم العالي، ولفتت إلى أن عدد المشاركات ما بين بحث وفعاليات مصاحبة بلغ ثلاثة آلاف بحث رفع منها 1550، وبعد فرزها بحسب الشروط قبل منها حوالى 667 بحثاً، وأن الطالبات برزن في المحور الإنساني ب171 بينما الطلاب 148 بحثاً كلها تناقش قضايا الفقر ومعاناة النساء، ومدى تأثير التقنية في الطالبات. وأضافت أنه في المحور العلمي وصل عدد بحوث الطلاب 99 بحثاً، والطالبات 29 بحثاً، وفي المحور الصحي 29 بحثاً للطلاب و51 بحثاً للطالبات، والمحور الخاص تضمن 10 بحوث، في حين وصلت الفعاليات المصاحبة إلى 200 فعالية أفلام وثائقية واختراعات وغيرها، مشيرة إلى أن الجامعة أعدت جائزة «راية اللقاء» التي تعطى للكلية التي قدم طلابها عدداً أكبر من البحوث لدعم البحوث العلمية، وكذلك عملت الجامعة على إدخال مقرر جانبي للمهارات بالبحوث بالسنة التحضيرية. من جانبه، ذكر وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور عبدالله السلمان أن عدد البحوث المنشورة من جامعة الملك سعود يتزايد في المجلات العالمية شملت جميع المحاور الأربعة: المحور العلمي، الصحي، الإنساني والمحور الخاص الذي عني هذه السنة بموضوع المسؤولية الاجتماعية، ويسهم اللقاء العلمي في تعزيز قدرات الطالب البحثية وتعويدهم على ثقافة البحث، مشيراً إلى أنه يتم تقديم جوائز مالية تتجاوز مليون ريال سعودي. وأشار الباحث في كلية الطب الدكتور خالد الوزان، خلال ورقة عمل بعنوان «البحث العلمي في رقي الأمم» إلى أن الإحصاءات أثبتت أنه يوجد سبعة ملايين باحث في العالم ينشرون أبحاثهم في مختلف المجالات ونصف مليون مقالة عالمية سنوياً وثلاث مقالات تنشر في كل دقيقة، وأن منظمة شكبس العالمية يوجد لديها 580 ألف بحث، وأنه في أميركا الدولة تقدم 30 في المئة لدعم الأبحاث العلمية و70 في المئة من القطاع الخاص، بينما في المملكة يدعم القطاع الحكومي 90 في المئة، مشيراً إلى أن هناك إحصاءات تشير إلى أن 25 دولة أجنبية هم من برزوا بالأبحاث في حين أنه لا دولة عربية حققت ذلك.