أكدت رئيسة جامعة عفت الدكتورة هيفاء جمل الليل تبني جامعتها دمج التقنية بالتعليم منذ انطلاقها لتطوير العملية التعليمية وتعزيز التعلم الذاتي التعاوني باستخدام التقنية وعلى رأسها الإنترنت، واستخدام الوسائط الاجتماعية في عملية التعلم لحب الجيل لها ما يسمح ببناء برامج تتمتع بعددٍ من الاختيارات، ويمكن كل طالب التعلم حسب احتياجاته، إضافةً إلى القدرة على مواجهة الفروق الفردية. جاء ذلك خلال افتتاج فعاليات المؤتمر السنوي التاسع للتعليم والتقنية في جامعة عفت صباح أمس، تحت شعار «التعلم بالتصميم: هدف وفن وحراك»، والتي تهدف بحسب المنظمين إلى أن تجعل من حب جيل اليوم للإنترنت وسيلةً مساعدة في نجاح عملية التعليم بدلاً من أن تكون أداة لتشتيت الأذهان وضياع الأوقات، وتجعل من التعلم بالتصميم القدرة على التحكم التام في جميع إجراءات عملية التعلم. وتضمن اللقاء الأول كلمة رئيسة منظمة اليونسكو السيدة ايرينا بوكوفا، أكدت فيها على أهمية تطوير التعليم والاعتماد على التعلم الذاتي في جميع مراحل التعليم ومستوياته، مثمنةً جهود جامعة عفت ومؤسستها التي عززت تطوير المرأة وتعليمها في المملكة منذ تأسيسها لدار الحنان وصولاً إلى جامعة عفت وإدخال الدراسات العليا استكمالاً لمسيرة رائدة التعليم النسائي من قبل أبنائها. وبدأت فعاليات جلسات النقاش بالجلسة الأولى التي ترأستها عميدة قسم ضمان الجودة والنوعية بجامعة عفت تحت عنوان «أوراق عمل: إضفاء الطابع الشخصي على التعلم»، ولاقت الحلقة إقبالاً شديدًا من الحاضرين وذلك لاستخدام التقنية في الفصول الدراسية للتعليم العالي من أجل تهيئة بيئة آمنة تمحو الفوارق الاجتماعية والثقافية وتدعم التغيير الاجتماعي، قدمها الدكتور ينج بارك من جامعة أوها للبنات في كوريا الجنوبية، فيما جاء عنوان الجلسة الثانية «الشباب والتعلم من خلال التصميم»، وقدمت أوراق عمل في الجلسة الثالثة حول الوسائل والمخرجات والتقنيات، تضمنت حلقة نقاش حول «التقنية:هل تساعد حقاً؟». يشار إلى أنه يشارك في المؤتمر متحدثون من دول العالم أبرزهم الدكتور ينج بارك من جامعة أوها للبنات في كوريا الجنوبية، ومستشار التربية والتعليم في المملكة المتحدة إدريان تينانت.