مونتريال، لندن - أ ف ب - قالت شركة «جلف ساندز بتروليوم» المدرجة في لندن إنها وشركة «سينوكيم» الصينية أوقفتا عملياتهما النفطية في سورية بعد عقوبات الاتحاد الأوروبي التي فرضت ضد دمشق. وجاء إعلانهما غداة إعلان مجموعة «سانكور» الكندية النفطية أنها علقت أنشطتها في سورية وستقوم بسحب موظفيها الأجانب تنفيذاً للعقوبات الدولية ضد سورية. وقال ناطق باسم «جلف ساندز» أمس إنه على رغم أن الصين عارضت العقوبات ضد سورية فإن «سينوكيم» ملزمة بعقوبات الاتحاد الأوروبي لأنها اشترت حصتها في الحقول السورية عن طريق الاستحواذ على شركة «أميرالد انرجي» المدرجة في لندن والتي ما زالت تملك هذه الأصول من خلالها. وقالت الشركة في بيان إن المؤسسة العامة للنفط السورية التي تسيطر عليها الدولة ستواصل إنتاج النفط من الحقول في الامتياز رقم 26. إلى ذلك، أعلنت مجموعة «سانكور» الكندية النفطية أنها علقت أنشطتها في سورية وستقوم بسحب موظفيها الأجانب. وجاء هذا القرار إثر العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على سورية في الثاني من كانون الأول (ديسمبر). وأوقفت «سانكور» تعاونها مع الشركة العامة للنفط (السورية الرسمية) وستضع خطة لإجلاء موظفيها الأجانب مع الاحتفاظ بالموظفين السوريين. وأوضح البيان أن «سانكور ستحاول إيجاد حل لمواكبة هؤلاء الموظفين السوريين في أفضل صورة ممكنة خلال هذه الفترة البالغة الصعوبة بالنسبة إلى بلادهم». ويتصل قرار المجموعة الكندية باستثمار حقل ايبلا الغازي بالشراكة مع الشركة العامة للنفط في وسط البلاد وذلك بقيمة تناهز 1,2 بليون دولار. وقال ريك جورج رئيس مجلس إدارة المجموعة الكندية: «منذ أشهر عدة نتابع من كثب الوضع في المنطقة وكنا دائماً واضحين لجهة أننا سنلتزم كل العقوبات المفروضة على البلد».