أوجز مدير مشاريع الحلول العاجلة في جدة المهندس سمير الضامن، الأعمال التي تم تنفيذها في مشاريع المعالجة، في 12 نقطة حرجة لتجمع مياه الأمطار، ستكون من ضمن الحلول الدائمة، شملت إنشاء 20600 متر طولي من الأنابيب، وتركيب 25 مضخة لشفط المياه داخل الأنفاق، إضافة إلى 16 مضخة متحركة للتعزيز عند الضرورة، وتنظيف نحو 78 ألف متر من أنابيب شبكة التصريف الحالية. واستعرض الضامن الأعمال الميدانية التي تمت في النقاط الحرجة ال12 لتصريف ومعالجة تجمع مياه الأمطار، التي تحولت فيها محافظة جدة –وفقاًً له- إلى ورشة عمل ضخمة لمدة 110 أيام على مدار الساعة من دون توقف، وذلك في نفق الملك عبدالله مع طريق الأندلس، وتقاطع الكورنيش مع شارع الحمراء، ونفق باخشب مع طريق عبدالله السليمان، ونفق الأمير ماجد مع شارع فلسطين، ونفق الأمير ماجد مع شارع الأمير محمد بن عبدالعزيز (التحلية)، ونفق الملك فهد مع شارع الأمير محمد بن عبدالعزيز، ونفق السلام، ونفق الأمير ماجد مع شارع الروضة، وأحواض تجمع المياه في طريق الملك عبدالله، ونفق الملك عبدالله مع طريق الملك فهد، وتقاطع شارع صاري مع طريق المدينة، وطريق الملك عبدالله مع شارع حائل وطريق الأمير ماجد، وأخيراً نفق الملك عبدالله مع شارع خالد بن الوليد. واعتبر تحدي عامل الوقت اللازم للتنفيذ، أحد أهم عناصر النجاح في إكمالها، مما تطلّب سرعة البدء في شحن المعدات والآليات من طريق البحر والجو بثلاث طائرات إحداها أكبر طائرة في العالم (ANTONOV)، إضافة إلى نشر 2600 موظف، منهم 2000 عامل و400 مشغل آليات و200 مهندس ومدير مشروع وأكثر من 900 مركبة وآلية في مناطق العمل، و«جرى في هذا الخصوص التعاون مع وزارة الداخلية والمطار والجمارك وميناء جدة الإسلامي والمرور والأمانة، وغيرها من الجهات ذات العلاقة لتسهيل وتسريع سير العمل الذي أنجز من دون وقوع إصابات عمل». وتناول الضامن الأعمال التي جرت في أنفاق جدة، باعتبارها واحداً من الأعمال المهمة قياساً لما تعرضت له في موسمي أمطار 2010 و2011م، لافتاً إلى أنها شملت إخراج أجهزة التحكم في مضخات مياه النفق بكامل توصيلاتها الكهربائية إلى خارج النفق، التي كان وجودها في الأسفل يعرضها للعطب عند غمرها بالمياه ومن ثم تحويل التحكم فيها إلى صورة آلية، بحيث تبدأ المضخات في العمل تدريجياً وآلياً بحسب كمية الأمطار التي ترتفع داخل النفق، كما استدعت الأعمال استبدال المضخات مع مساندتها بمضخات متنقلة ذات قدرة ضخ عالية خصصت للطوارئ ومجهزة مع فريق التشغيل الاختصاصي المتأهب على مدار الساعة لموسم الأمطار الحالي، مشيراً إلى أن أعمال الأنفاق تضمنت شق قنوات عرضية لتجميع المياه من مداخل ومخارج الأنفاق لتصريف أكبر كمية ممكنة قبل وصولها إلى داخل النفق وتجمعها فيه.