شاعر شعبي إنجازاته فقط في فن «القلطة»، اقتحم مجالات أخرى غير الشعر، ترأس إدارة فضائية، وكأنه حاصل على الشهادات العليا في المجال الإعلامي، وقبلها كان رساماً وخطاطاً. لكن «شاعر القلطة» حبيبنا وصديقنا لم يبتعد عن القناة، بل أصبح مشرفاً عاماً، بيد أن لمساته الفنية لم تظهر سوى في «الشيلات»، إذ يعرضها في أوقات الذروة بالنسبة لمشاهدي القناة. الشاعر والإعلامي اشتهر في العامين الماضيين بخلافاته مع عدد من الشعراء، لكنه لا يظهر تلك الخلافات في لقاءاته، إلا أن هناك شعراء مشهورين لا يظهرون في القناة التي يشرف عليها، ما يدل على حروب تدار في الخفاء. الشاعر مبدع في الشعر، وموهوب في كتابة القصائد بجميع أغراضها، لكنه دخل مجالاً لا يعرف عنه شيئاً، وهذا ما أبعده عن موهبته، بحجة أنه سيثبت إبداعه في الإعلام، ويا خوفي يكون «ضيّع مشيته ومشية الحمامة». [email protected]