المنامة - ا ف ب - يلتقي الأهلي والرفاع في نهائي باكر اليوم (الخميس) على إستاد البحرين الوطني في نصف نهائي مسابقة كأس ملك البحرين في نسختها ال 32. ويلعب أيضاً في دور الأربعة المحرق حامل اللقب مع النجمة غداً (الجمعة) لتحديد الطرف الثاني في المباراة النهائية المقررة في 17 تموز (يوليو) الحالي. يتوقع أن تشهد مباراة الأهلي مع الرفاع منافسة قوية من الفريقين لبلوغ المباراة النهائية، الأهلي لتكرار إنجاز عام 2006 عندما عندما بلغ النهائي قبل أن يخسر أمام النجمة صفر-1، والرفاع لإعادة الوصل مع اللقب الذي حققه عام 1998. يدخل الأهلي المباراة بعد أن نجح في اجتياز البحرين 3-1 في الدور ثمن النهائي، ثم فاز على البسيتين 4-3 بعد التمديد في ربع النهائي، أما الرفاع فقد اجتاز الاتحاد 5-صفر، ثم تفوق على سترة بهدفين نظيفين. يقود الأهلي المدرب فهد المخرق الذي يطمح لتحقيق إنجاز جديد مع فريقه، وسيعول على جهود نجومه بقيادة الدوليين علاء حبيل وشقيقه محمد اللذين انضما للفريق بعد أن أنهيا احترافهما مع فريقيهما أم صلال القطري والعربي الكويتي على التوالي. وإلى جانبهما هناك عبدالله حميدان وعبدالله وحيد وجمال راشد وعباس عياد والمحترف المغربي يوسف المقبول إلى جانب الحارس الدولي عباس أحمد. وفي الجانب المقابل، يدخل الرفاع بقيادة مدربه البرتغالي جاريدو بطموح بلوغ النهائي بعد غياب طويل، معتمداً على حسين سلمان وشقيقه الأكبر محمد والدولي عبدالله عبدي ونضال إسماعيل وخالد سمير وراشد محمد وحمد الخزامي والحارس مالك فرحان. وفي المواجهة الثانية، سيخوض حامل اللقب مهمة صعبة عندما يلاقي النجمة الطامح إلى استعادة لقبه الذي حققه مرتين متتاليتين موسمي 2005-2006 و2006-2007. وكان المحرق بلغ هذه المرحلة بعد فوزه على التضامن 4-صفر في الدور ثمن النهائي، ثم حقق النتيجة التاريخية على الحد 10- صفر في ربع النهائي، أما النجمة فقد نجح في اجتياز الحالة بسداسية نظيفة ثم فاز على الرفاع الشرقي 2-1. مدرب المحرق المحلي سلمان شريدة سيسعى إلى قيادة الفريق إلى النهائي للحفاظ على لقبه وتحقيقه للمرة ال 14 في تاريخه معتمداً على الهداف العائد من الإيقاف البرازيلي ريكو ومعه مواطنه المدافع جوليانو والمغربي جمال أبرارو، فضلاً عن محمود عبدالرحمن (رينغو) الذي عاد للفريق بعد أن أنهى فترة إعارته للقادسية الكويتي، ومثله محمود جلال الذي لعب للسالمية الكويتي، إلى جانب الدوليين عبدالله الدخيل ومحمد سالمين في حال شفائه من الإصابة والحارس محمد سيد جعفر العائد من الإيقاف. أما النجمة فيقوده رياض الذوادي الذي نجح في أول مهمتين له مع الفريق منذ أن خلف البوسني كريسو، ويطمح الذوادي إلى تكرار إنجاز الفريق وقيادته إلى المباراة النهائية للمرة الرابعة على التوالي.