أكدت وزيرة السياحة السورية لمياء عاصي، تضرُّرَ الاقتصاد والسياحة نتيجة الأزمة المستمرة منذ منتصف اذار (مارس) الماضي. وشددت على ان دمشق ستخرج من هذه الأزمة أكثر قوة ومناعة. ولفتت في تصريح الى «الحياة» على هامش «ملتقى الاستثمار السياحي السابع» الذي عقد في دمشق أمس بحضور أكثر من 120 رجل اعمال، الى ان المؤتمر «استثنائي»، «نظرا للظروف البالغة الأهمية التي تمر بها سورية». وطرحت الوزارة على المستثمرين المحليين 40 مشروعاً في مختلف المحافظات السورية من بينها ستة مشاريع في دمشق بكلفة 3.2 بليون ليرة (نحو 580 مليون دولار) لإقامة فنادق ومطاعم وصالات ترفيهية. وتركز المشاريع المطروحة في المحافظات على أنماط السياحة المختلفة. وأملت عاصي في إضافة السياحة النهرية والصحاري والطيران الشراعي إلى المنظومة السياحية السورية مستقبلاً. ووقعت وزارة السياحة على هامش الملتقى مذكرة تفاهم مع بعض النقابات المهنية، لبناء مدينتين طبيتين سياحيتين، الأولى في الزبداني بكلفة 800 مليون ليرة والثانية في محافظة اللاذقية بالكلفة ذاتها. وقال رئيس «اتحاد غرف السياحة» في سورية رامي مارتيني: «نحن في حاجة إلى كل أنواع الاستثمار السياحي» ، لافتا إلى أن سورية تستحق ان تمتلك 200 الف سرير فندقي على الاقل، بينما المطلوب منا اليوم تحقيق 100 الف سرير حتى عام 2015».