عبرت منظمة "يونيسيف" عن انزعاجها الشديد لاستمرار قتل اطفال في المواجهات التي تشهدها مدينة تعز اليمنية رغم توقيع اتفاق لنقل السلطة. و قتل ما لا يقل عن ثلاثة أطفال وامرأة خلال الأيام الأربعة الماضية وأصيب سبعة أطفال آخرين بإصابات خطيرة. في المواجهات التي تشهدها مدينة تعز اليمنية بين القوات الموالية للرئيس صالح ومسلحون قبليون. وقال ممثل منظمة يونيسيف في اليمن، غيرت كابيليري في بلاغ صحفي تلقت "الحياة" نسخة منه ، نشعر بإنزعاج شديد بسبب تعرض الأطفال لأعمال عنف في تعز. مطالبا أطراف النزاع وضع مصالح الأطفال فوق كل الإعتبارات الأخرى. وقالت اليونسيف أنها تتابع بقلق بالغ المواجهات المسلحة الجارية في مدينة تعز وتأثيرها المباشر على الفئات الأكثر ضعفاً - النساء والأطفال، على الرغم من توقيع اتفاق نقل السلطة في 23 نوفمبر الماضي. موضحة أن الحصول على الخدمات الاجتماعية الأساسية وتوافرها بات محدوداً جداً، في وقت تتعرض المدارس والمستشفيات للهجوم من القوات والجماعات المسلحة على حدٍ سواء، ما يؤثر في شكل مباشر على حصول أكثر من مئة ألف طفل على التعليم والخدمات الصحية. وأكد كابيليري "إن التعليم والصحة والتغذية الجيدة والمياه الصالحة للشرب هي حقوق أساسية والإلتزام بتوفيرها أمر بالغ الأهمية لمساعدة تعز واليمن عموماً من أجل المُضي قدماً في سبيل وضع حد لمعاناة الناس وقضايا التخلف التنموي."