صنّفت مراكز «مان» لدعم العملاء في قطر والإمارات ولبنان ضمن أفضل 20 مركزاً من مراكز الخدمة التابعة للشركة في العالم، وذلك من أصل 400 مركز خدمة ل«مان» في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط وبلدان رابطة البلدان المستقلة، ما يؤكد التزام الشركة تقديم أعلى مستوى من خدمات ما بعد البيع لعملاء «مان» للشاحنات والحافلات في الشرق الأوسط. وقال ديفيد فان غران، مدير مركز «مان» في الشرق الأوسط، أنه «نظراً إلى طول المسافات والتضاريس الصعبة التي تواجهها وسائل النقل في المنطقة، يشكل الحصول على خدمة مميزة لما بعد البيع أحد نقاط الاهتمام الرئيسة لدى مشغلي الشاحنات والحافلات في الشرق الأوسط عند اتخاذ قرار الشراء. ويساعد توافر الخدمات المنتظمة وسهولة الحصول على قطع الغيار الأصلية على الحفاظ على خفض تكاليف تشغيل المركبة وصيانتها على المدى الطويل». واستناداً إلى أرقام المبيعات على مدار السنوات الخمس الماضية، تعمل حالياً في منطقة الشرق الأوسط نحو 23 ألف شاحنة «مان»، وتتوافر لها خدمات الصيانة من خلال 35 مركزاً للخدمة مزودة بأحدث الأدوات والأجهزة المتخصصة. وشهد هذا العام إضافة أكثر من 4 آلاف شاحنة و250 حافلة «مان» إلى إجمالي الشاحنات والحافلات العاملة في المنطقة، كما جرت الموافقة على استثمارات جديدة تتضمن افتتاح 5 مراكز للشركة خلال العامين المقبلين. وحاز فريق «قطر الدولية» للسيارات لقب الأفضل في الشرق الأوسط، تلاه فريق الإمارات التابع لمجموعة «درويش بن أحمد وأولاده»، ثم فريق لبنان التابع لشركة «تيرامار». وتنافست الفرق المشاركة في المسابقة على مدار 7 جولات من الاختبارات في إطار مسابقة «جائزة مان للخدمة المميزة» السنوية. وتضمنت الجولات اختبارات نظرية حول قطع غيار «مان» الأصلية والضمانات وكفالات الشراء، واختبارت عملية حول المركبات، مثل استكشاف الأخطاء في الشاحنات المزودة بتقنية التشخيص الذاتي للخلل وإصلاحها، واختبارات فنية للفرامل ومجموعات الحركة والإصلاحات الأساسية في الحافلات. وخلال حفلة توزيع الجوائز التي أقيمت في مدينة ميونخ، قال لارس إيسمان، النائب الأول لرئيس خدمات ما بعد البيع في «مان للشاحنات والحافلات إيه جي» رئيس خدمات ما بعد البيع في العالم: «نضمن من خلال جائزة «مان» للخدمة المميزة تلبية متطلبات عملائنا بصورة كاملة، ومنذ إطلاق الجائزة عام 2010، خضع حوالى 2800 موظف من موظفي الخدمة لعملية انتقاء تتسم بالصرامة والدقة، ما دفعهم إلى تحسين مؤهلاتهم».