يشارك 1200 اقتصادي وسياسي في فعاليات منتدى فرص الأعمال السعودي - الأميركي الثاني، الذي ينطلق اليوم في ولاية جورجيا الأميركية، لمناقشة استثمار الحكومة السعودية نحو 385 بليون دولار حتى عام 2015. ويتضمن المنتدى جلسات وورش عمل رئيسية وفرعية متزامنة، ومتحدثين رئيسيين ولقاءات ثنائية بين رجال الأعمال والشركات لتمكين إقامة مشاريع تجارية مشتركة. ويهدف المنتدى إلى استكشاف الفرص المتاحة لزيادة التعاون الاقتصادي بين المملكة والولايات المتحدة الأميركية، وتبادل الفرص الاستثمارية، وتمكين الشركات الأميركية من الاستفادة من الفرص التي تطرحها خطط التنمية الطموحة للحكومة السعودية التي تهدف لاستثمار نحو 385 بليون دولار في مشاريع البنى التحتية والصحة والتعليم وغيرها حتى عام 2015. كما يناقش الجانبان فسح المجال أمام مشاركة الشركات السعودية في الفرص الاستثمارية الأميركية، خصوصاً بولاية جورجيا التي تستضيف هذا الحدث الذي تنظمه لجنة التجارة الدولية في مجلس الغرف السعودية ومجلس الأعمال السعودي - الأميركي بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة السعودية ووزارة التجارة الأميركية. وذكرت وكالة الأنباء السعودية، أن محادثات الجانبين ستتركز على تعزيز التعاون المشترك في عدد من القطاعات كالتعليم والتنمية البشرية، والصناعات البتروكيماوية، والصناعة، والزراعة، والصحة والخدمات الصحية، والتمويل، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إضافة لقطاع المياه والكهرباء والإنشاءات وقطاع الصادرات. وقال السفير الأميركي لدى الرياض جيمس سميث، في بيان له أمس، لمناسبة انعقاد المؤتمر، إن المملكة وهي أحد أعضاء مجموعة العشرين تأتي في المرتبة ال 15 بين أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة الأميركية، إذ بلغت قيمة التجارة الثنائية بين البلدين 43 بليون دولار في عام 2010.