مسقط - أ ف ب - تعول سلطنة عمان على الألعاب الفردية من أجل تحقيق ميداليات ملونة في دورة الألعاب الرياضية العربية ال12 التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة حتى 23 الجاري. وتشارك السلطنة في 11 لعبة فردية وجماعية وهي كرة القدم والسباحة وألعاب القوى وبناء الأجسام والفروسية والشراع والرماية وكرة المضرب والكرة الطائرة والكرة الطائرة الشاطئية ورفع الاثقال. وتم اختيار المنتخبات المشاركة وفق معايير فنية وضعتها لجنة التخطيط والمتابعة في اللجنة الاولمبية، واستبعدت منتخبات اخرى من المشاركة ومنها منتخب كرة اليد. وستكون العاب القوى وبناء الاجسام والفروسية والرماية ورفع الاثقال والكرة الطائرة الشاطئية مرشحة للعب دور اساسي في هذه الدورة، بينما لن تكون هناك حظوظ للمنتخبات الجماعية ومنها كرة القدم، اذ يمثلها المنتخب الاولمبي. وتسعى عمان خلال مشاركتها السابعة الى تحقيق انجازات جديدة في هذا المحفل العربي الكبير، علماً بأن المنتخبات العمانية في دورة الألعاب العربية ال11 التي استضافتها مصر عام 2007 حققت 8 ميداليات متنوعة منها 4 ميداليات ذهبية وميدالية برونزية لمنتخب الفروسية، وذهبية وبرونزية لمنتخب الرماية، وفضية لمنتخب ألعاب القوى في التتابع 4 مرات 100 متر. وارتفع رصيد عمان من الميداليات التي حصلت عليها في الدورات العربية السابقة إلى 30 ميدالية متنوعة منذ بداية مشاركتها في الدورة السادسة في الرباط عام 1985، وكانت حينها مشاركة شرفية لم تحرز فيها أي ميدالية قبل ان تسجل اسمها على اللائحة ببرونزيتين فقط في الدورة السابعة في دمشق عام 1992، وعانقت الذهب للمرة الأولى في منافسات الدورة الثامنة التي استضافتها العاصمة اللبنانية بيروت في عام ،1997 اذ أحرزت 3 ميداليات بمعدل واحدة من كل لون، قبل ان تدخل المنافسة بشكل جدي في الدورة التاسعة بعد عامين في الاردن بحصولها على 4 ذهبيات و5 فضيات و7 برونزيات. وتراجعت الغلة في الدورة العاشرة التي استضافتها الجزائر عام 2004 بحصولها على ميدالية فضية واحدة، وهي تحتل المركز السابع عشر على اللائحة الاجمالية لترتيب الميداليات. وقال الامين العام للجنة الاولمبية العمانية هلال السناني، ان المشاركة في الدورات الرياضية العربية «تأكيد على وجود الشباب العماني في المحافل العربية»، مشيراً الى ان «اختيار المنتخبات المشاركة تم وفق معايير فنية وضعتها لجنة التخطيط والمتابعة من خلال النتائج التي حققها الرياضيون العمانيون خلال مشاركاتهم في البطولات الماضية على المستويين الخليجي والاسيوي». واضاف: «طموحاتنا كبيرة لتحقيق نتائج ايجابية، خصوصاً في الالعاب الفردية التي نعول عليها كثيراً من واقع الارقام التي حققها اللاعبون في مشاركاتهم الماضية، ونأمل ان تكون حصيلتنا من الميداليات افضل مما كانت عليه في الدورة الماضية، خصوصاً ان الحوافز المالية التي وضعتها اللجنة المنظمة ستعطي دافعاً كبيراً للرياضيين للتنافس الشريف لان الدول المشاركة احضرت افضل رياضييها للمشاركة في الدورة التي ستكون بكل تأكيد محطة اعداد مهمة قبل دورة الالعاب الاولمبية التي ستقام في لندن صيف العام المقبل». وتمنى السناني «ان تكون مشاركة رياضيي بلاده في الدورة الحالية ايجابية من خلال التنافس الشريف مع اشقائهم، والمساهمة في انجاحها».