وصف أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، تكدس الشاحنات عند مدخل جسر الملك فهد ب«المظهر غير الحضاري». وقال إنه «يمثل ضرراً على الجميع»، مطالباً مسؤولي المؤسسة العامة للجسر ب«إيجاد الحلول العاجلة له». وأكد على «التعاون مع الجمارك والجهات المختصة، لإيجاد الحلول المناسبة». كما وجه أمير الشرقية، خلال لقائه أمس، كلاً من رئيس المؤسسة العامة للجسر المهندس بدر العطيشان، والمدير العام لجمارك الجسر يوسف الزاكان، ومدير جوازاته العقيد سامي الرشيد، ب«تسهيل أمور المواطنين، وتوفير الجهد والوقت»، مؤكداً على «بذل الجهود وتكاتفها وتنسيق العمل، لتيسير الإجراءات وتسهيل عبور المسافرين». ووجه أيضاً ب«درس مقترح، بتخصيص كبينة للطلاب والطالبات من مستخدمي الجسر، الذين يدرسون في البحرين، وأخرى لذوي الاحتياجات الخاصة». ودعا إلى «الاستفادة من برج الجسر، باعتباره معلماً حضارياً، واستغلاله الاستغلال الأمثل، بما يعود على المؤسسة بموارد مالية، واعتباره واجهة سياحية». وقدم العطيشان، شرحاً عن المعدل اليومي لأعداد المسافرين، وكذلك المركبات والشاحنات العابرة والقادمة. كما قدم عرضاً عن التوقعات المستقبلية حتى العام 2020، والخطط المستقبلية لتطوير منطقة الركاب، وجزيرة الجسر، وزيادة مساحتها، وتوسعة مساحات الشحن. كما اطلع أمير الشرقية على مشرع ساحات الانتظار للشاحنات خارج نطاق الجسر. فيما قدم الزاكان تقريراً عن أعمال الجمارك، وكذلك البرامج التطويرية، وأوضح أنه تم «البدء في إنشاء جهاز أشعة خاص بالكشف على سيارات الركاب، ما يساهم في سرعة إنهاء إجراءات السيارات ودقة التفتيش».