أعلنت اللجان الجمركية في مصلحة الجمارك إحباط تهريب أقراص مرنة، وجوالات، وكاميرات تجسس، وملابس، مع فرض غرامات على مهربيها. وأوضحت مصلحة الجمارك في تقرير إحصائي (حصلت «الحياة» على نسخة منه) أن القضية الأولى عندما حاولت شركة تهريب مئات مشغلات الأقراص المرنة عن طريق جمرك الرياض في الميناء الجاف، فتم إحباط الإرسالية، وإدانة المستورد بالتهريب الجمركي غيابياً، مع إلزامه بغرامة جمركية ما يعادل مثلي الرسوم الجمركية للإرسالية وهو مبلغ 1900 ريال، وإلزامه بما يعادل قيمتها كبدل مصادرة وهو مبلغ نحو 13 ألف ريال، طبقاً للمادة 145 من نظام الجمارك الموحد. وأضافت: «دِين راكب آخر قادم عبر أحد الموانئ بكمية كبيرة من الحبوب الطبية بجريمة الشروع في التهريب الجمركي وتغريمه 19 ألف ريال، ومصادرة الحبوب المضبوطة البالغة كميتها 1260 حبة». وذكرت أن اللجنة الجمركية دانت مستورداً بالشروع في التهريب الجمركي لمحاولته تهريب كمية كبيرة من الذهب الخام إلى داخل المملكة عبر الموانئ، وصادرت الجمارك كمية الذهب المضبوطة بالقضية، مع إلزامه بغرامة جمركية نحو 22 ألف ريال، ولم تصل الإدارات الخاصة في الجمارك إلى محل إقامة المستورد، ووضعت له خانة خاصة بأحقية الاعتراض على الحكم من تاريخ نشر قضيته على الصحيفة الرسمية. وكانت الجمارك السعودية أعلنت في تقريرها السنوي للعام الماضي أن حصيلة إيرادات الرسوم الجمركية وإيرادات الجزاءات والغرامات، إضافة إلى الإيرادات الأخرى بلغت 15 بليون ريال مقابل 13 بليون ريال في العام الذي قبله. وأكدت أن البيانات الجمركية المتداولة في جميع فروع الجمارك بالمنافذ عام 2010 بلغت ما يقارب 3 ملايين بيان جمركي توزعت إلى ثلاثة أقسام هي الواردات، والصادرات، والترانزيت، وبلغ الإجمالي العام لكمية المضبوطات 3 أطنان من المخدرات (حشيش، هيروين، كوكايين)، ومليوني حبة مخدرة، و158 زجاجة خمر، و1000 قطعة سلاح، و15 مليون مادة مغشوشة ومقلدة. اتفاق خليجي يمنع أصحاب «المصالح» من التفتيش على السفن