ابيدجان - ا ف ب - أعلن حزب لوران غباغبو الأربعاء، أنه علق مشاركته في «أي عملية مصالحة» في ساحل العاج بعد نقل الرئيس السابق الى المحكمة الجنائية الدولية. وورد في بيان، ان الجبهة الشعبية في ساحل العاج «تعلق مشاركتها في اي عملية مصالحة» و «تتوقف عن الحوار الجمهوري الجاري مع السلطة». ومع التنديد ب «عملية غير قانونية» و «عملية خطف سياسي تقارب النفي القسري»، دانت الجبهة «هذا السطو المسلح السياسي والقضائي الحقيقي لنقل الرئيس لوران غباغبو الى لاهاي بينما لا تزال التحقيقات جارية». وبحسب هذه الصياغة التي تشير الى النية للعمل على «عودة» بطلها، اضافت الجبهة ان «هذه العملية ليست سوى مهزلة وتحريف ساخر للقضاء ينفذها الرئيس الحسن وتره في معرض إطاعة أوامر رؤسائه». وأضافت الجبهة في البيان، ان هذه العملية «ليست سوى ظهور جلي لحقدهم على الرئيس لوران غباغبو، لرؤيته السياسية المرتكزة على السيادة الوطنية». وفي وقت سابق الاربعاء، اعلنت المحكمة الجنائية الدولية ان رئيس ساحل العاج السابق لوران غباغبو الذي سجن في لاهاي ليل الثلثاء-الاربعاء، سيَمْثُل للمرة الاولى امام قضاة المحكمة في جلسة متوقعة الإثنين.