وجّه نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان الشيخ عبد الأمير قبلان رسالة الى رؤساء الدول الإفريقية الذين يستعدون لعقد مؤتمر قمتهم في ليبيا، طالبهم فيها بالبحث في قضية تغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، «لأن جرح لبنان ما زال ينزف بتغييبهم، ولأننا نريد معرفة الحقيقة كي يهدأ بالنا ويقر حالنا لنظل بالمرصاد للعدو الصهيوني». وكان قبلان التقى السفير الإيراني لدى لبنان محمد رضا شيباني، وأكد له «أننا نريد إيران قوية ومنيعة لأنها عرضة لمؤامرات في الداخل والخارج». وجدد قبلان في تصريح آخر مطالبته الدولة اللبنانية «بحزم أمرها وملاحقة كل مفتر ومعتد على أملاك وكرامات الناس فتنزل العقوبة بمن يستحقها». ودعا «اللبنانيين عموماً وأهالي بيروت خصوصاً الى ان يتقاربوا ويتواصلوا ويبتعدوا عن كل باطل وظلم ويتعاونوا في ما بينهم لحفظ وطنهم حتى يبقى لبنان وطن الأمن والسلام والاستقرار وينعم بالازدهار والتقدم وعلى اللبنانيين ان يتعاطوا مع الأمور بحكمة وروية وهدوء».