خاطب خبير دولي 80 من وكلاء الوزارات ومساعديهم في الإدارات العليا بالسعودية، إضافة إلى وجوه من القطاع الخاص، خلال ندوة «القيادات الإدارية العليا كيف يمكن أن يكونوا أفضل» التي نظمها معهد الإدارة العامة في جدة أمس، ضمن برامج «الطاولة المستديرة». وقال مدير عام معهد الإدارة العامة الدكتور عبدالرحمن الشقاوي: «إن المتأمل في التطورات الدولية والإقليمية والمحلية فى مجال القيادة الإدارية يجد أننا نواجه تحديات كبيرة ومتسارعة جعلت سمة التغيير الصفة الملازمة لبيئة المنظمات». وأوضح خلال حفلة الافتتاح أن تطوير القيادات الإدارية أصبح الميزة التنافسية الفارقة فى نجاح المنظمات وتطورها. وأضاف أن الاجتماع يهدف إلى استعراض التوجهات الحديثة فى القيادات الإدارية والتعرف على كيفية تمكن القادة في أن يكونوا أفضل وذلك من خلال الاستفادة من الخبرات والتجارب العالمية الناجحة فى قيادة المنظمات وكيف يمكن أن تكون أكثر قدرة على أداء الأدوار المناطة بها إلى جانب تبادل الرؤى والأفكار والخبرات بين المشاركين. وأشار الشقاوي إلى أن حضور أكثر من 80 وكيل وزارة ووكيلًا مساعدًا ومن في مستواهم في القطاعين الحكومي والأهلي ،يؤكد أهمية الاجتماع وأهمية البرامج التي ينفذها معهد الإدارة العامة للقيادات الإدارية العليا، ومدى التجاوب الكبير الذي تبديه القيادات وحرصها على المشاركة فى مثل هذه الفعاليات. الخبير الدولي الدكتور مارشال غولد سميث الحاصل على الترتيب السابع من بين أفضل 50 مفكراً ومتحدثاً على مستوى العالم ومن المؤثرين فى تدريب القيادات الإدارية العليا لعام 2011 حسبما جاء فى سيرته الذاتية، مشيراً إلى أن الخبير الدولي ينفذ الاجتماع بأسلوب العرض والنقاش وتبادل الأفكار والخبرات والتحليل لبعض الحالات من قبل المشاركين. وأكد مدير عام معهد الإدارة العامة أن خطة المعهد التدريبية لهذا العام تتضمن عقد عددٍ من الندوات واللقاءات واجتماعات الطاولة المستديرة والحلقات التطبيقية التي تستهدف القيادات الإدارية العليا فى الأجهزة الحكومية ومن في مستواهم الوظيفي من القطاع الخاص.