أجرى أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، أمس، اتصالات هاتفية بأهالي المتوفين، في الأحداث التي شهدتها محافظة القطيف أخيراً. وأعرب عن تعازيه لأهالي المتوفين، وسأل الله «أن يجبر مصابهم، ويعوضهم خيراً، ويلهم أهليهم وذويهم الصبر والسلوان». والمتوفون هم: ناصر المحيشي، وعلي الفلفل، ومنيب العدنان، وعلي آل قريريص، وتتراوح أعمارهم بين 20 و26 سنة، وبعضهم طلاب. بدورهم، قدم أهالي المتوفين، شكرهم للأمير محمد بن فهد، على مواساتهم في مصابهم، سائلين الله «أن يجزيه خير الجزاء»، مبدين استنكارهم للأحداث الأخيرة التي حدثت في القطيف. وتشهد محافظة القطيف، التي تضم 14 مدينة وقرية، هدوءاً منذ أواخر الأسبوع الماضي، إذ لم تُسجل أي حوادث أمنية، وسط دعوات بالتهدئة، أطلقتها شخصيات اعتبارية من القطيف، بينهم علماء دين، وكتاب، ومثقفون، عبرت عن رفضها للأحداث التي وقعت أخيراً. فيما أكد وفد من القطيف، التقى أمير الشرقية، أول من أمس، «ولاءهم لقيادتهم، وحرصهم على أن يستتب الأمن في أنحاء القطيف». فيما أعرب لهم أمير الشرقية، عن تقديره لمشاعرهم، مؤكداً لهم أن «مثل هذه المشاعر، ليست بغريبة على أهالي القطيف، الذين عُرفوا بولائهم لقيادتهم». وقال الأمير محمد بن فهد: «إن الدولة، حريصة على سلامة المواطنين وأمنهم، ولن تسمح بتعكير صفو الأمن»، مشدداً على أن «الدولة حريصة على أمن المواطن، أينما كان». التكافل الأسري أوضح أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد، أن لجنة التكافل الأسري التابعة لإمارة الشرقية وفروعها في المحافظات، «تعمل على حل المشكلات الأسرية، باعتبار الأسرة نواة المجتمع، وإحدى مكوناته الرئيسة». وثمن أمير الشرقية، خلال استقباله مسؤولين وأهالي في المجلس الأسبوعي «الاثنينية» أمس، الدور الذي تقوم به اللجنة وفروعها.بدوره، قدم رئيس لجنة التكافل الأسري في الإمارة الدكتور غازي الشمري، الذي شارك في اللقاء، برفقة رؤساء الفروع في محافظات المنطقة، شكره للأمير محمد بن فهد، على «الدعم الكبير» الذي يقدمه للجنة، مبيناً أن «عدد المراكز الأسرية بلغ 10، تغطي المحافظات كافة. وتقوم بإصلاح ذات البين، والتوفيق بين الأزواج، وإقامة الدورات التدريبية، إضافة إلى تقديم خدمة الهاتف الاستشاري». وأشار الشمري، إلى تعاون القضاة والأجهزة الحكومية معهم، مبيناً أن اللجنة «تعمل حالياً، لإطلاق حملة توعوية، تشمل جميع المحافظات، للتثقيف الأسري».