باريس - أ ف ب - احتلت فيينا صدارة ترتيب قائمة نوعية الحياة للمرة الثانية على التوالي، في حين اعتبرت لوكسمبورغ أكثر المدن أماناً على ما أظهرت الدراسة السنوية للأماكن التي يحلو فيها العيش التي تعدها شركة «ميرسير» للاستشارات. وتبقى بغداد المدينة التي تشهد أصعب الظروف في أسفل الترتيب. وتُمثل المدن الأوروبية نصف المدن المصنفة في المواقع الخمسة والعشرين الأولى لا سيما الألمانية والسويسرية منها، مع ثلاث مدن في المواقع العشرة الأولى. وحلت زيوريخ (سويسرا) في المرتبة الثانية تلتها اوكلاند (نيوزيلندا) وميونيخ (ألمانيا) في المرتبة الرابعة، في حين تقاسمت دوسلدورف الألمانية وفانكوفر الكندية المرتبة الخامسة. وأتت في أسفل الترتيب المدن التي تشهد «اضطرابات مدنية ومستويات جريمة عالية وتطبيقاً نسبياً للقانون» على ما أوضح سلاغين باراكاتيل المسؤول عن الدراسة. ومن بين هذه المدن الخرطوم وبور-أو-برينس ونجامينا وبانغي في جمهورية أفريقيا الوسطى التي تسبق بغداد في التصنيف. أما بالنسبة إلى فرنسا فتحتل باريس المرتبة الثلاثين متقدمة أربعة مراكز مقارنة بتصنيف العام الماضي، وليون في المرتبة التاسعة والثلاثين. وللمرة الأولى وضعت الدراسة السنوية لميرسير تصنيفاً محدداً يستند إلى معيار «السلامة الفردية» ويقوم على الاستقرار الداخلي ومستوى الجريمة والفعالية في تطبيق القانون وعلاقات البلاد الدولية. واستنادًا إلى هذه المعايير اعتبرت لوكسمبورغ أكثر المدن أماناً، تليها برن (سويسرا) وهلسنكي وزيوريخ. وحلت فيينا في المرتبة الخامسة فيما حلت بغداد مرة أخرى في اسفل التصنيف. وعلى صعيد القارة الأميركية تهيمن المدن الكندية على التصنيف. وفي الولاياتالمتحدة حلت نيويوركالمدينة المرجعية في دراسة ميرسير في المرتبة السابعة والأربعين في شأن نوعية الحياة، وفي المركز الثامن والستين على مستوى السلامة الفردية متساوية مع لندن ومدريد. وشملت الدراسة 221 مدينة واستندت إلى 39 عاملاً حول نوعية الحياة، تشمل خصوصاً البيئة السياسية والاجتماعية والاقتصادية فضلاً عن وسائل الترفيه والسكن والبيئة الطبيعية (مناخ وكوارث طبيعية).