شهدت السفارة المصرية في الرياض حضوراً كثيفاً من المقيمين المصريين في المملكة، الذين حرصوا على المشاركة في الإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات برلمانية تشهدها القاهرة بعد 25 كانون ثاني (يناير)، وسط توقعات بفوز الإسلاميين بنصيب الأسد فيها، وأعلنت السفارة في بيان لها عن تعليمات جولة الإعادة للمرحلة الأولى من الانتخابات التي تجري في الخامس من كانون أول (ديسمبر) المقبل والتي قررتها اللجنة العليا للانتخابات في مصر وذلك على النحو الآتي: تحديد يوم الخامس من كانون أول (ديسمبر) 2011 كآخر موعد لتلقي مظاريف التصويت بالسفارة ويوم السادس من ديسمبر للفرز، وقصر جولة الإعادة على المقاعد الفردية مع عدم وجود إعادة للقوائم، وإتاحة بطاقات التصويت على موقع اللجنة القضائية العليا للانتخابات اعتباراً من 12 منتصف الليل يوم 30 تشرين ثاني (نوفمبر) 2011. وكان وزير الخارجية المصري محمد عمرو قد صرح بأن إجراء الانتخابات خطوة محورية في تاريخ مصر ستزيد من ثقة المجتمع الدولي في عملية التحول الديموقراطي ومن دعمه لها، فيما نفى المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، المستشار عمرو رشدي، ما تردد عن إجراء فرز أصوات الناخبين بالخارج داخل مقر وزارة الخارجية، وأكد بأن عملية الفرز تتم في مقر السفارات بالخارج بحضور ممثلي الجاليات المصرية، وأضاف أن السفارات ستبلغ الوزارة بنتائج عملية الفرز بمجرد الانتهاء منها. من جهة أخرى، قال رئيس اللجنة العليا للانتخابات رئيس محكمة استئناف القاهرة عبدالعز ابراهيم إن نسبة الإقبال على الانتخابات «اكبر من المتوقع» وأضاف: «فوجئنا بأن الناس أقبلت بكثافة»