لندن، طوكيو- رويترز - تحسنت الأسهم الأوروبية امس، للجلسة الثانية على التوالي، واتجهت الى تسجيل أعلى زيادة فصلية منذ اواخر 1999 بفضل تقدم أسهم المصارف وشركات السلع الأولية، بعد النفط الخام والمعادن. وتقدم المؤشر «يوروفرست 300» للأسهم الأوروبية الكبرى 0.1 في المئة ليبلغ 860.11 نقطة. وكان اغلق على ارتفاع نسبته 1.8 في المئة في الجلسة السابقة. ويذكر انه خسر 45 في المئة في العام الماضي، لكنه كسب أكثر من 17 في المئة في الربع الماضي. وانتعشت أسهم المصارف في شكل عام فارتفع سهم مصرف «باركليز» و «لويدز» و «رويال بنك اوف سكوتلاند» و «يو بي اس» بين 0.7 في المئة و3.2 في المئة. وقال كبير الخبراء الاقتصاديين في «كيه بي سي» للوساطة في الأوراق المالية لوك فان هيكا: «لا زلنا نعاني ازمة ائتمان، وليس أمام المصارف المركزية خيار يذكر سوى ابقاء معدلات الفائدة منخفضة جداً بعض الوقت». وحذت اسهم الطاقة حذو سعر النفط الخام الذي سجل واحداً في المئة زيادة، ليجري تداوله فوق 72 دولاراً للبرميل امس. وارتفع سهم «بي بي» و «تولو اويل» و «توتال» و «شتات اويل هايدرو» النفطية بين 0.1 في المئة وواحد في المئة. وتعززت أسهم شركات التعدين نتيجة ارتفاع أسعار المعادن، فكسب سهم «بي اتش بي بيليتون» و «انتوفاجاستا» و «ريو تينتو» و «يوراشيان ناتشورال ريسورسز»، بين 0.2 وواحد في المئة. وانخفضت أسهم شركات السيارات عموماً، وتراجع سهم «بي ام دبليو» و «دايملر» و «فولكسفاغن» و «رينو»، بين 0.6 و 1.6 في المئة، لكن سهم «بورشه» الألمانية ارتفع 1.3 في المئة بعد ان تقدمت قطر بعرض إلى عائلتي بورشه وبيش، المسيطرتين على الشركة، يمكن ان يساعدهما في خفض الديون الكبيرة للشركة. وفي طوكيو، كسب المؤشر «نيكاي» القياسي 1.8 في المئة عند إغلاق البورصة امس، لينهي الربع الثاني من السنة مرتفعاً 23 في المئة، وتكون الفترة الممتدة من نيسان (أبريل) إلى حزيران (يونيو) الماضي أفضل فصل منذ 1995. وتقدمت الأسهم اليابانية وسط تزايد الآمال في اجتياز المرحلة الأسوأ في الركود الاقتصادي العالمي. وارتفع «نيكاي» لفترة قصيرة امس إلى 10 آلاف نقطة، للمرة الأولى منذ أسبوعين، و سهم شركة «فوجي فيلم» القابضة بعد أن رفعت مؤسسة «ميزوهو» للأوراق المالية تقويمها لأسهم الشركة. وكسب المؤشر القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 174.97 نقطة ليسجل 9958.44 نقطة، وارتفع «توبكس» الأوسع نطاقاً 1.6 في المئة ليبلغ 929.76 نقطة.