يستضيف «مركز الملك فهد الثقافي» في الرياض يومي 5 و6 كانون الأول (ديسمبر) المقبل، معرض «سيسكو إكسبو»، الذي يتوقع أن يستقطب نحو 2500 مشارك للاطلاع على أحدث التوجهات التكنولوجية المبتكرة التي ستساهم في دعم نجاح الشركات في المملكة. ويشارك نائب الرئيس الأول عضو مكتب الرئيس لدى «سيسكو»، هوارد تشارني كمتحدث رئيس، وهو يساهم في وضع استراتيجيات «سيسكو» وتوجهاتها، إضافة إلى تقديم الاستشارات للشركات والحكومات والجهات التعليمية حول العالم. ويضم المعرض سلسلة جلسات يقدمها عدد من كبار التنفيذيين لدى «سيسكو» وخبراء من أنحاء العالم. وسيتيح للحضور فرصة مناقشة مجموعة مختلفة من المواضيع، بدءاً من أبرز التوجهات العالمية وآثارها الاجتماعية والاقتصادية، وصولاً إلى الابتكار وأهميته في التصاميم التكنولوجية. وتركز العروض على أهمية التعاون وتأثيره وتقنيات الفيديو والحوسبة والشبكات الافتراضية والشبكات غير المحدودة، إضافة إلى التكنولوجيا الجديدة التي تساهم في تحويل الشركات إلى مؤسسات مترابطة، ما يؤدي بدوره إلى تعزيز النتائج والتنافسية، وأثر هذه الشركات في التغيير الاجتماعي. وسيحظى الحضور بفرصة زيارة المساحة المخصصة لمعرض «عالم من الحلول»، التي تضم عروضاً توضيحية لحلول «سيسكو» التكنولوجية إضافة إلى منصات عرض للشركاء. وقال المدير التنفيذي لدى «سيسكو» في السعودية، واين فولرتون: «نحن نتطلع لعودة معرض سيسكو إكسبو ثانية إلى المملكة العربية السعودية لنستعرض للشركات فيه دور التكنولوجيا في تحسين الخدمات التي يقدمونها وتعزيزها. ويعد سيسكو إكسبو السعودية 2011 دليلاً جديداً على التزام سيسكو نحو سوق المملكة، كما يوفر فرصة متميزة لنا لنستعرض أهمية تطوير الشبكات ودورها، لتتحول من أداة ربط بسيطة إلى منصة ذكية تساهم في تعزيز الإنتاجية والتعاون في شكل واضح». وأكد رئيس التسويق لدى «سيسكو» الشرق الأوسط، فهد العمودي: ان الشركة «تنظم فعاليات سيسكو إكسبو في الدول الرئيسة التي ترتكز أعمالنا فيها، وهي فعاليات ما زالت تستقطب اهتماماً كبيراً وحضوراً واسعاً وقبولاً متميزاً من الحضور، الذين يجدون فيها استثماراً مجدياً يوفر لهم ولموظفيهم فرصة تعليم وتثقيف مهمة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ونحن فخورون جداً بعودة هذا الحدث إلى السعودية هذه السنة. وسيستعرض هذا الحدث دور التكنولوجيا وأهميتها في دراسة التركيبة السكانية والعولمة والاستدامة والطاقة وحماية البيئة وتحويل الصناعة، كما أن جدول أعمال المعرض وفرص التواصل التي يوفرها، يتيحان منصة مهمة لاستعراض مواضيع ريادة الفكر والتصميم التكنولوجي، ودور الابتكار في التعامل مع البيئة المستقبلية للحكومات والشركات في السعودية وفي منطقة الشرق الأوسط ككل».