لندن - يو بي آي - نجح علماء أميركيون في زرع خلايا جذعية في أدمغة فئران، عملت على إعادة بناء دوائر التواصل الدماغية لدى الحيوانات، في خرق علمي يثير أملاً جديداً في معالجة مرضى التوحّد والباركنسون. ونشرت صحيفة «دايلي ميل» البريطانية أن باحثين في جامعة «هارفرد» وضعوا خلايا جذعية سليمة مأخوذة من أجنّة فئران في أدمغة فئران بالغة لم تكن تتمكن من استخدام هرمون اللبتين الذي يأمر الجسم بالتوقف عن الأكل عند الشبع. وعملت الخلايا المزروعة إلى حد أن الفئران تمكنت من استخدام اللبتين، وبالتالي خسرت من وزنها. وقال الباحثون إنهم درسوا مشكلة السمنة عند الفئران لأنها تؤشر لنجاح الاختبار، وهدفهم الأساس معالجة منطقة دماغية مهمة تعاني مشكلات معقدة مثل أمراض باركنسون والتوحد والصرع. وقد تحولت الخلايا الجذعية المزروعة إلى أربعة أنواع من الخلايا الدماغية وتواصلت مع الخلايا التي كانت موجودة أساساً. وقال الباحث المسؤول عن الدراسة جيفري ماكليس: «وجدنا أن هذه الخلايا لم تتحول إلى أنواع الخلايا الصحيحة فحسب، بل بعثت بإشارات إلى الخلايا الأخرى وتلقت إشارات منها».