نزوات سوف تندلق النزوات كثيراً تظل تراوغنا هل سنحفر قبراً لأسرارها ثم نختار من أي نافذة يخرج الخائنون سنسهر نرقب أنفاسها، وهي تخرج كالسهم في ساعة واحدة مِنْ هنا أو هناك ستبقى تعلمنا كيف نستقبل الغرباء كيف يمكننا النوم دون حبوب مسكنة الخطى تتراجع حاولتُ أن أتبيّن وجهي المعلق في أعين الواقفين دمٌ كرفيف الجناح يلامس أكتافهم يا لهذا الدم المتصنّم في هيبة لم أجدْ أحداً تحت قوس الضحى آه لو أنني كنت أجمل! لكنني لم أزل أرهف السمع للكلمات تقود الضرير إلى بلدة نام ساداتها تتلمس عشب بصيرتهم، ثم تستدرج الشعراء إلى غفوة في سرير البياض بعض أسمائها ... تتذكر أنك في العتمة الآن وحدك مرتعشاً تجلب الشعر أنت الذي لم تضقْ بخطاه المسالك لكن قلبك كان بعيداً يسير على شارع مثقل بالضجيج.. إذا شئت كن قمراً في الحقائب أو لغة تتألق من حدقات النساء أطلْتُ البكاء على جسدي أنت في العتمة الآن ضاقت بك الأرض أم ضقت؟ سيّان.. لا أبتغي غير أن أستعيد السكينة فوق الملامح.. يا أيها الشعر ذو المئزر القروي ما يباعد بيني وبينك؟ هذا الشقاء انهمار الخرائب حمّى الحنين الرجال المثيرون للدهشة القلق العائلي تجيء القصيدة كان يلملم أوراقه ظل مستوحشاً وعلى فمه بعض أسمائها ها هي الآن تقبل من أورثتني الجنون. شهوة طارئة لا تخفْ.. تستطيع البقاء كجذعٍ يميل مع الريح في شجر العائلة وصلتْك الكوابيس بالكلمات هنالك تنشد آخر ما قد يمر عليك تشكّله في فضاء أنيق لذا لم تعد تشعل الجمر في حطب الرغبات لأنثى مراهقة، يدها عشبة حان وقت ستمضي وحيداً إلى الضوء لا بد من جسدٍ لو نمتْ في يديك المرارات، أو شهوة طارئةْ سيكون الحديث هواجس عارية تتساقط تحت لحاف الجنون لماذا تهلّل هذي السخافات حين تخبّئُ أمطارها في القصيدة حينئذٍ أتجلى، وخلفي هبوب الرياح وسيدة من بلاد بعيدةْ شاعر سعودي.