ادعى تقرير لاجهزة الاستخبارات الاسرائيلية ان ايران تساهم بشكل فعال لاحداث انقلاب في مصر عبر تحويل مبالغ طائلة من الاموال لحركات اسلامية ، تقف خلف الاحداث وتستعد للانتخابات المصرية. وبحسب مسؤول امني فان كبار ضباط في اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية ينسقون مع طواقم استخبارية اميركية عبر ما اسموه "الخط الدافئ" في متابعة تطور الاحداث التي تشهدها القاهرة. وقد حذرت الاستخبارات الاسرائيلية في تقارير للولايات المتحدة من ان ضعف القيادة العسكرية المصرية سيساهم في نقل الحكم في مصر الى الاخوان المسلمين بدل العمل على كبح نشاطهم واضعاف قوتهم". وتقدر اسرائيل ان ضعف القيادة الحالية في مصر ستساهم في زيادة عدد المتسللين الى اسرائيل عبر سيناء، وبينهم معادون لاسرائيل يخططون لتنفيذ عمليات ضدها. وكان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ، قد عقد اجتماعات مع قيادة الاجهزة الامنية للبحث في انعكاس التطورات التي تشهدها مصر وسوريا، على الاوضاع الامنية في المنطقة. ونقل عن مسؤول امني شارك في الاجتماع قوله:"ان على اسرائيل الاستعداد لوضع جديد في المنطقة يميز الضبابية وعدم الاستقرار لفترة غير قصيرة" . وفي حديث اعلامي قال رئيس مجلس الامن القومي الاسرائيلي السابق، عوزي ديان ، ان الوضعية الحالية في مصر تتطلب من اسرائيل الاستعداد لاسواء الاحتمالات وهو صعود الاسلاميين الى السلطة وزيادة النشاط "الإرهابي" في سيناء،على حد تعبيره". ودعا ديان المسؤولين في الجيش الاسرائيلي الى تكثيف العمل في السياج الذي يقام على طول الحدود مع مصر، وتنفيذه خلال فترة قصيرة واعداد ما اسماها :"قوة تدخل" من الجيش مزودة بسلاح طيران وقوات برية تكون على استعداد للدخول الى سيناء ومحاربة الارهاب داخلها، في حال كانت المنطقة خالية من القوات المصرية ا وان الاخيرة غير قادرة على محاربة الارهاب".