قال وزير الخارجية الأردني ناصر جودة إن عدداً من العناصر التي تنتمي للقوات المسلحة السورية لجأ إلى الأردن، فيما نفى الناطق الرسمي باسم الحكومة وجود وحدات منشقة عن الجيش السوري في المملكة. وقال جودة في لقاء مع التلفزيون الأردني ليلة أول من أمس «ربما هناك العشرات أو المئات دخلوا إلى البلاد بطريقة رسمية كأفراد مدنيين وليسوا عسكريين». وحول الأنباء عن الاستعدادات الأردنية لاستقبال لاجئين سوريين أو منشقين من الجيش السوري على الحدود قال جودة «الترتيبات لاستقبال لاجئين سوريين هي ترتيبات طبيعية في حالات الطوارئ والاستعداد لها وهذا لا يعني أننا نحرض على خروج المواطنين السوريين من أراضيهم، حيث إن الأردن لم يعرض اللجوء على أحد، لكنه جاهز على الدوام لاستقبال الحالات الإنسانية ومنها لاجئي سورية». وأكد جودة أن «لا وجود لمخيمات رسمية للاجئين السوريين». كما نفى جودة تعرض السفارة الأردنية «للأذى من جهات رسمية سورية»، مشيراً إلى أن ما حدث هو تعبير عن غضب بعض المواطنين وليس موقفاً رسمياً سورياً. وكانت «الحياة» قد نقلت قبل أيام عن مصدر رسمي أردني أن السلطات الرسمية قد أنهت إنشاء البنى التحتية لإقامة مخيم قريب من نقطة الحدود الأردنية - السورية في مدينة الرمثا. و نفى وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة راكان المجالي وجود منشقين عسكريين عن الجيش السوري في المملكة. وأكد ل «الحياة» أن جميع الوافدين من سورية هم عائلات مدنية، مشيراً إلى أن من يصل هو ضيف ولا يسمح له بممارسة العمل السياسي أو حتى الإعلامي. وأكد المجالي أن حركة الوافدين من سورية إلى الأردن قلّت كثيراً عما كانت عليه قبل الأحداث السورية.