قدّر الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي عبدالكريم أبو النصر حجم المصرفية الإسلامية بنحو تريليوني دولار خلال عام 2013. وأشار بمناسبة رعاية البنك للمؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية ال18 للعام 2011 كشريك استراتيجي بلاتيني، والذي سيُعقد أعماله تحت عنوان «المنافسة من أجل تحقيق النمو العالمي» في مدينة المنامة بالبحرين خلال الفترة 21 إلى 23 نوفمبر الجاري، الا أن رعاية البنك تنطلق من ريادته للمصرفية الإسلامية وتميُّزه في ابتكار الحلول التمويلية الإسلامية والعديد من المنتجات المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، وأوضح «أن مساهمة البنك في رعاية مثل هذه الفعاليات الاقتصادية المهمة تأتي انسجاماً مع الأهمية التي يوليها البنك في عرض استراتيجيته وتجاربه باعتباره احد البنوك الرائدة في المصرفية الإسلامية بالإضافة إلى حرصه المستمر على المساهمة الفاعلة في دعم مستقبل العمل المصرفي الإسلامي». ويشارك نائب الرئيس التنفيذي رئيس مجموعة تطوير العمل المصرفي الإسلامي بالبنك الأهلي عبدالرزاق الخريجي في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التي تضم شخصيات تحظى باحترام دولي من الرؤساء التنفيذيين وصانعي القرار وكبار القادة في القطاع بورقة بعنوان: «المنافسة من أجل تحقيق النمو العالمي: الاستفادة من فرص النمو الجديدة التي يفرضها التدويل المتزايد للخدمات المصرفية والتمويل الإسلامي». وأوضح الخريجي «أن هناك أكثر من 300 مؤسسة مالية إسلامية منتشرة في أكثر من 75 بلداً وأن أصول المؤسسات المالية الإسلامية ارتفعت من 895 بليون دولار في عام 2010 إلى 1074 بليون دولار في عام 2011 بنسبة 20 في المئة، وفي ما يتعلق بسوق التكافل الإسلامي فإن توقعات التقارير الاقتصادية بحسب الخريجي «تشير إلى ارتفاعها من 7.2 بليون دولار عام 2008 إلى 11.2 بليون دولار عام 2012، موضحاً «أن اكبر سوق للتكافل الإسلامي يوجد في السعودية وماليزيا»، وأردف الخريجي «أن إصدارات الصكوك الإسلامية قد شهدت ارتفاعاً ملحوظاً خلال السنوات القليلة الماضية، متوقعاً أن تصل الأصول المستثمرة في الصكوك إلى 130 بليون دولار خلال السنوات الخمس المقبلة».